جند الأقصى خارج جيش الفتح والسبب: أحرار الشام

  • 2015/10/24
  • 5:17 م

أعلن فصيل جند الأقصى خروجه رسميًا عن غرفة عمليات جيش الفتح، لعدة أسباب فندها في بيان صدر السبت 24 تشرين الأول، أبرزها تصميم حركة أحرار الشام الإسلامية على قتال تنظيم “الدولة الإسلامية”.CSEjTVxWIAA3aPg

وقال الفصيل المقرب من تنظيم القاعدة إن الخروج عن جيش الفتح جاء لعدة أسباب، منها تأييد بعض الفصائل للمشاريع “المصادمة للشريعة الإسلامية”، لا سيما في التوقيع على بيان دي ميستورا، إذ جاء في بنده السادس “احترام إرادة الشعب السوري الذي يملك وحده سلطة تأسيس الدستور المستقبلي وإقرار بنوده، وعدم فرض مبادئ مسبقة تصادر إرادته”.

كما أوضح البيان أن حركة أحرار الشام الإسلامية سبب آخر، إذ عمدت إلى “الضغط المستمر علينا لقتال جماعة الدولة داخل جيش الفتح”.

واشترط جند الأقصى للعودة إلى جيش الفتح بتحقيق 4 بنود، وهي “إصدار ميثاق شرعي لجيش الفتح معتمد من العلماء وملزم، إصدار بيان باسم جيش الفتح بقتال الروس والأمريكان الذين يقاتلوننا ومن ناصرهم، على جميع فصائل الفتح إيضاح موقفها المعلن والصريح من كافة المشاريع المضادة لتحكيم الشريعة الإسلامية، في حال حدوث خلاف بين فصائل الفتح يرفع الأمر إلى علماء الأمة للفصل فيه”.

ورأى فصيل جند الأقصى أن “خلافة الدولة غير منعقدة ولا تصح”، وأضاف البيان “نبرأ إلى الله مما وقعوا فيه من تكفير المسلمين واستباحة دمائهم بغير حق..”، داعيًا إلى عقد هدنة بينهم وبين الفصائل الإسلامية، وصرف الجهود وتوجيه السلاح لقتال “طاغوت الشام وطاغوت العراق”.

وعلمت عنب بلدي من مصدر موثوق في جيش الفتح، أن الخلافات بدأت مع إعلان جيش الفتح عن غزوة حماة، والبند الذي شدد فيه على قتال “الدولة” إن اعترضت طريقهم، الأمر الذي عززه عدم مشاركة جند الأقصى في معارك الريف الشرقي لحماة، واقتصار مشاركتهم على قريتي معركبة ولحايا في الريف الشمالي.

ودخل جند الأقصى في الساحة العسكرية السورية أواخر عام 2012، وأسسها أبو عبد العزيز القطري، أحد قياديي تنظيم القاعدة سابقًا، قبل مقتله والعثور على جثته في بلدة دير سنبل في جبل الزاوية، وسط اتهامات لوقوف جمال معروف قائد جبهة ثوار سوريا (المنحلة) وراء مقتله.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا