تمكنت فصائل المعارضة في حمص من صد هجوم جديد على بلدة تير معلة في الريف الشمالي، وسط قصف غير مسبوق تتعرض له المنطقة، الخميس 22 تشرين الأول.
وقال الناشط الإعلامي محمود اللوز إن مقاتلي غرفة عمليات ريف حمص الشمالي، استطاعوا اليوم تدمير وإعطاب خمسة دبابات وعربات حربية لقوات الأسد في محيط البلدة.
ونفذت فصائل الغرفة عدة رمايات صاروخية على مراكز قوات الأسد في القرى الموالية لنظام الأسد في ريف حمص وأحياء المدينة، بواسطة صواريخ “غراد” متوسطة المدى.
ونفذ الطيران الحربي الروسي نحو 40 غارة جوية استهدفت محيط تير معلة وسنيسل والمحطة ومناطق أخرى في الريف الشمالي، في تصعيد هو الأكبر من نوعه منذ بدء الحملة العسكرية قبل نحو أسبوع.
ويخوض مقاتلو حمص حرب شوارع على أطراف تير معلة، التي تسعى قوات الأسد للسيطرة عليها وإحكام الخناق على ريف حمص.
ولا تملك فصائل ريف حمص صواريخ “TAW” الأمريكية، وتعتمد على صواريخ مضادة للدروع من نوع “ميلان” فرنسية الصنع في تدمير عربات قوات الأسد خلال المعارك الجارية.