أعلنت وزارة الدفاع التركية “تحييد” سبعة “إرهابيين” ردًا على مقتل اثنين من جنودها وإصابة اثنين آخرين، في منطقة عمليات “درع الفرات” شمالي سوريا.
وقالت الوزارة في بيان عبر “تويتر” اليوم، الأحد 25 من تموز، إنه تم الرد على “الإرهابيين” الذين استهدفوا الجنود الأتراك، ودُمّرت مواقعهم نتيجة إطلاق النار الفعال.
1⃣ Fırat Kalkanı bölgesinde 2 kahraman silah arkadaşımızı şehit eden teröristlere misliyle karşılık verilmiş, yapılan etkili atışlar sonucu terör mevzileri yerle bir edilmiş ve ilk belirlemelere göre en az 7 teröristin etkisiz hâle getirildiği tespit edilmiştir. pic.twitter.com/bP3fFBGVvc
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) July 25, 2021
ونشرت مقطعًا مصوّرًا يظهر القذائف التي أُطلقت من المدرعات التركية، مضيفة أن عملية الرد في المنطقة على مقتل الجنود مستمرة.
Terör örgütü PKK/YPG, hedef gözetmeksizin Fırat Kalkanı ve Zeytin Dalı bölgelerindeki sivilleri hedef almaya devam ediyor. Fırat Kalkanı bölgesinde sivil, masum bir kadını yaralayan teröristlere Türk Silahlı Kuvvetlerimiz tarafından operasyonlara devam edilmektedir.#MSB #TSK pic.twitter.com/O7ni0CVvr4
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) July 25, 2021
وقالت وكالة “روداوو” الكردية أمس، السبت، إن القوات التركية قصفت قرى زويان ورادار والشعالة بريف الباب شرقي حلب، قبل أن يتوسع القصف ليشمل قرى تل المضيق والسد وغول سروج وتل المضيق في ريف حلب.
وأضافت أن القصف جاء بعد قصف قوات النظام السوري القاعدة التركية في بلدة حزوان بريف حلب الشرقي.
ونشر القيادي في “الجيش الوطن السوري”، محمد الجاسم الملقب بـ”أبو عمشة”، تسجيلًا مصوّرًا عبر حسابه في “تويتر“، قال إنه قصف قوات “الجيش الوطني” مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف حلب.
بينما لم تعلن “قسد” مسؤوليتها عن الاستهداف الذي طال الجنود الأتراك، حتى تاريخ كتابة هذا الخبر.
وكانت السلطات التركية أعلنت مقتل اثنين من جنودها عقب استهداف مركبتهم المدرعة، السبت 24 من تموز.
وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي قصفًا شبه يومي لمواقع “قسد” المصنفة على قوائم الإرهاب التركية، بينما تحاول “قسد” تنفيذ عمليات تسلل وتفجيرات في عمق المناطق التي يسيطر عليها “الجيش الوطني”، المدعوم من قبل تركيا.
وتتهم تركيا “قسد” بأنها امتداد لحزب “العمال الكردستاني”، المحظور والمصنف إرهابيًا، وهو ما تنفيه “قسد” رغم إقرارها بوجود عدد كبير من مقاتلي حزب “العمال” وقادته تحت مظلتها.
–