تركيا ترد على مقتل جنود لها بقصف مواقع “قسد” بريف حلب

camera iconجنود أتراك ضمن تدريبات خاضها الجيش التركي - 23 من تموز 2021 (وزارة الدفاع التركية)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع التركية أن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) استهدفت مدرعة تركية في منطقة عمليات “درع الفرات”، ما أسفر عن مقتل جنديين أتراك وإصابة اثنين آخرين، لتستهدف بعدها المدفعية التركية مواقع لـ”قسد” في مدينة تل رفعت وبمحيط مدينة الباب بريف حلب.

ونشرت الدفاع التركية عبر “تويتر“، اليوم الأحد 25 من تموز، أن الجيش التركي تمكن من تحديد مصدر إطلاق النار واستهدافها بهجمات “عقابية”، والتي استمرت لأكثر من أربع ساعات متواصلة، انتقامًا لمقتل الجنود الأتراك.

وكان القيادي في “الجيش الوطن السوري”، محمد الجاسم الملقب بـ”أبو عمشة”، نشر تسجيلًا مصورًا عبر حسابه في “تويتر“، قال إنه قصف قوات “الجيش الوطني” لمواقع قوات “قسد” في ريف حلب.

https://twitter.com/abo33amsha/status/1419183738534211584

بينما لم تعلن “قسد” مسؤوليتها عن الاستهداف الذي طال الجنود الأتراك، حتى تاريخ كتابة هذا الخبر.

وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي قصفًا شبه يومي لمواقع “قسد” المصنفة على قوائم الإرهاب التركية.

بينما تحاول “قسد” تنفيذ عمليات تسلل وتفجيرات في عمق المناطق التي يسيطر عليها “الجيش الوطني”، المدعوم من قبل تركيا.

وتتهم تركيا “قسد” بأنها امتداد لـ “حزب العمال الكردستاني”، المحظور والمصنف إرهابيًا، وهو ما تنفيه “قسد” رغم إقرارها بوجود عدد كبير من مقاتلي حزب العمال وقادته تحت مظلتها.

وكانت آخر عمليات الاستهداف الواسعة التي أعلنت عنها الدفاع التركية، استهداف مباني قالت الوزارة إنها تستخدم كقواعد عسكرية في مدينة تل رفعت شمالي حلب ردًا على استهداف مستشفى في عفرين، في 11 من حزيران.

وعادةً تستهدف مناطق النفوذ التركي في ريف حلب الشمالي إما بصواريخ “غراد”، أو بعبوات ناسفة، وغالبًا ينتج ع عن هذه الهجمات ضحايا في صفوف المدنيين، إذ أصيب أكثر من 40 مدنيًا بقصف استهدف مشفى مدني في مدينة عفرين شمالي حلب مطلع حزيران الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة