أطلق موقع “صوت سوري” مسابقة صحفية للتوعية ضد خطاب الكراهية، بمناسبة اليوم العالمي لنيلسون مانديلا (18 من تموز).
وحملت المسابقة، التي تستهدف الصحفيين السوريين حول العالم، عنوان: “100 صوت سوري ضد خطاب الكراهية”، وينتهي التقديم عليها في 30 من آب المقبل.
وبحسب الموقع، فالمسابقة مخصصة للمقالات المكتوبة، التي تصب في التوعية ضد خطاب الكراهية وطرق الحد منه، دون تقييد بنوع القالب أو حدود لحجم المقال.
ويمكن للصحفيات والصحفيين المشاركين أن يرسلوا مقالات تناقش أحد الموضوعات التالية:
- البحث في أسباب رواج خطاب الكراهية في وسائل الإعلام السورية.
- البحث في دور “السوشال ميديا” برواج خطاب الكراهية وطرق الحد من هذا الرواج.
- تتبع بذور خطاب الكراهية في الموروث الشعبي السوري: أمثال، أغنيات، مرويات، إلخ، وسبل الحد من تأثيرها في الوعي الجمعي.
- أثر خطاب الكراهية على السلم الأهلي، وأسباب ازدهار خطاب الكراهية في الأزمات والحروب، مع التركيز على المشهد السوري، وسبل الحد من هذا الرواج.
- سبل التمييز بين التعبير عن المواقف السياسية، وبين استخدام خطاب الكراهية وسيلة للتجييش والحشد، سواء عبر وسائل الإعلام التقليدية أو عبر “السوشال ميديا”.
والمسابقة هي جزء من نشاط أكبر يتضمن خطوات أخرى تالية، في إطار جهود المشرفين على المشروع في الإسهام بالحد من انتشار خطاب الكراهية، وفق ما قالته محررة موقع “صوت سوري” لعنب بلدي، خصوصًا المفردات المسيئة التي تستهدف الشارع السوري.
ويطمح القائمون على هذا المشروع إلى “التحريض على التفكير أكثر بشأن خطاب الكراهية، والبحث عن سبل لتجنب الوقوع في هذا الفخ، من دون أن يعني ذلك المس بحق التعبير، والأحقية في اتخاذ موقف سياسي ما”، وفق ما قالته محررة الموقع.
والمشاركة في هذه المسابقة مفتوحة حتى 30 من آب المقبل، وستقوم لجنة تحكيم متخصصة باختيار المقالات الفائزة، وستستبعد المشاركات التي لا تستوفي الشروط، وستعلن النتائج في 21 من أيلول المقبل، وهو “اليوم الدولي للسلام”.
وستحصل المقالات الفائزة على مكافآت مالية تتراوح بين 200 و500 يورو لكل مقالة، كما ستنشر المقالات على موقع “صوت سوري”.
ويعرف “صوت سوري” عن نفسه بأنه موقع إلكتروني، تديره مجموعة صحفيين وصحفيات سوريات من اصطفافات وجغرافيات مختلفة، يكتبون بأسماء مستعارة ويتوجهون إلى جميع السوريين والسوريات، أينما كانوا وأيًا تكن ميولهم السياسية، وذلك لتكريس صوت سوري ينبذ خطاب الكراهية، وينطلق من قيم السلام والعدالة وحقوق الإنسان والتنوع، لتعزيز هوية سورية جامعة.
–