واشنطن والأمم المتحدة تدينان هجمات النظام على ريف إدلب
أدانت الولايات المتحدة “بشدة” هجوم النظام وروسيا الأخير على جبل الزاوية، الذي أسفر عن مقتل عدد من الأطفال ومدنيين آخرين.
وقال بيان للسفارة الأمريكية في دمشق عبر “فيس بوك”، الجمعة 23 من تموز، إنه “لا ينبغي أبدًا استهداف المدنيين، وخاصة الأطفال، والولايات المتحدة تدعم الجهود لمحاسبة نظام الأسد وداعميه على هذه الهجمات المستمرة”.
وأعربت الأمم المتحدة عن “قلق عميق” بعد تصاعد العنف في شمال غربي سوريا، وما يشكّله ذلك من خطر متزايد على المدنيين.
واستهدفت قوات النظام بالمدفعية الموجهة بالليزر الأحياء السكنية في قرية بيلون جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، في 22 من تموز الحالي.
كما جُرح سبعة مدنيين آخرين بينهم طفلة وامرأة، وذكر “الدفاع المدني” أن جميع الضحايا والجرحى نتيجة الاستهداف الأخير ينحدرون من عائلة واحدة.
وكانت قرية الفوعة شهدت مجزرة نفذتها قوات النظام، في 15 من تموز الحالي، قُتل فيها ستة أشخاص وأُصيب آخرون بجروح، جراء استهداف محيط القرية بقذائف المدفعية.
وتلاها في اليوم ذاته مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة بينهم طفلان، وإصابة أربعة أطفال آخرين بقصف مدفعي بقذائف “كراسنبول” الليزرية استهدف منازل المدنيين في قرية إبلين جنوبي إدلب.
وتشهد مدن في الشمال السوري احتجاجات شعبية على قصف النظام المتواصل للأحياء السكنية ومنازل المدنيين في ريف إدلب الجنوبي، وسط حملة عسكرية متواصلة منذ مطلع حزيران الماضي.
وتستهدف قوات النظام منازل المدنيين وفرق “الدفاع المدني السوري” بقذائف “كراسنبول” عالية الدقة، في دليل واضح على تعمّد قوات النظام استهداف المدنيين والمنشآت الطبية كون هذا النوع من القذائف تصل دقة إصابته إلى 90%.
وتواجه فرق الإسعاف والإنقاذ صعوبة كبيرة في الاستجابة لحالات القصف في الآونة الأخيرة، إذ تتعمد قوات النظام الاستهداف المزدوج للأماكن التي تقصفها بهدف منع الفرق من الوصول إلى المكان، ما يزيد الوضع سوءًا، بحسب “الدفاع المدني السوري”.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، قال إن بلاده جرّبت أكثر من 320 نوعًا من أسلحتها في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :