نقلت جريدة السفير اللبنانية عن مصدر عسكري في دمشق، وصفته بـ “الرفيع”، أن ثلاثة جنود روس قتلوا على الأقل وأصيب آخرون في ريف اللاذقية، الثلاثاء 20 تشرين الأول.
وأضافت الصحيفة المقربة من النظام السوري أن 20 روسيًا كانوا في الموقع في منطقة النبي يونس حينما سقطت القذيفة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لوكالة رويترز، إن مصادره في المنطقة أكدت وفاة الروس، ولكنه لم يعط رقمًا لعدد الحالات، وأضاف إنه يعتقد أنهم لا ينتمون لقوات نظامية روسية بل متطوعون.
وفي حين يتركز وجود الفرقة الأولى الساحلية التابعة للجيش الحر في المنقطة وتخوض اشتباكات ضد قوات الأسد منذ أيام، لم تعلن أي من فصائل المعارضة مسؤوليتها عن العملية، حتى لحظة إعداد التقرير.
وتشهد المنطقة معارك عنيفة منذ أمس، وسط قصفٍ عنيف للطيران الروسي أسفر عن مقتل 50 مدنيًا في منطقة بشرفة الغربية، إضافة إلى قائد أركان الفرقة الأولى الساحلية، باسل زمو.
وكانت وسائل إعلامية روسية أفادت، نهاية أيلول الماضي، أن 10 جنود روس قتلوا في سوريا ووصلت جثامينهم إلى شبه جزيرة القرم التابعة لجمهورية أوكرانيا المجاورة، لكن الكريميلن لم يعطِ أي معلومات حول القضية.