استهداف منازل مدنيين في درعا البلد بالرشاشات الثقيلة
استهدفت مجموعات عسكرية محلية تابعة للنظام، الأحياء السكنية في مدينة درعا البلد، بالمضادات الأرضية وقذائف من نوع “آر بي جي” المضادة للدروع، بشكل مباشر.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن قوات النظام استهدفت، الخميس 22 من تموز، الأحياء السكنية القريبة من حي المنشية، بإطلاق النار من المضادات والرشاشات والسلاح الخفيف، دون ورود معلومات عن إصابات.
بينما نشر “تجمع أحرار حوران” عبر “فيس بوك” مقطعًا مصوّرًا، قال إنه يظهر استهدافات قوات النظام لمنازل المدنيين بالرشاشات الثقيلة.
وذكر “التجمع” أن بعض العائلات القريبة من حي المنشية، اضطرت للنزوح إلى الأحياء في عمق المدينة، خوفًا من الإصابة جراء الاستهداف.
وتتكرر هذه الحالة من استهداف منازل المدنيين بشكل شبه يومي، خلال الفترة الأخيرة التي شهدت فرض النظام السوري حصارًا على درعا البلد، بحسب المراسل.
وقال مصدر محلي من درعا البلد، إن المجموعات المحلية تطلق النار بشكل عشوائي وخاصة في ساعات الليل، وتستخدم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة باستهدافها منازل المدنيين دون أي مبرر أو سبب واضح.
وأضاف المصدر، الذي تحفظ على نشر اسمه لأسباب أمنية، أن مجموعة “أبو تركي المسالمة” المتعاقد مع “الفرقة الرابعة” والذي يتخذ من حي المنشية مقرًا له، استهدف الأحياء السكنية على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
وكان النظام السوري فرض، في بداية حزيران الماضي، حصارًا على درعا البلد، على خلفية رفض “اللجنة المركزية” طلبًا روسيًا بتسليم أسلحة فردية يملكها أبناء المدينة.
ورفضت “اللجنة المركزية” في بيان لها المطالب الروسية، معتبرة أنها لا تمتلك سلطة البتّ في أمور السلاح الخفيف الذي هو ملك شخصي لأصحابه من أبناء المدينة، لأن امتلاك هذه الأسلحة هو أمر تقتضيه المصلحة العامة في الدفاع عن النفس والممتلكات العامة والخاصة، في ظل “الفلتان الأمني” الذي تشهده المحافظة.
يشهد الوضع الطبي في درعا البلد تراجعًا ونقصًا في الخدمات المقدمة والأدوية المتوفرة، بسبب الحصار الذي يفرضه النظام السوري على المدينة منذ نحو شهر.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :