أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بقيادة الولايات المتحدة تنفيذ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مداهمة لتنظيم “الدولة” في محيط مدينة الحسكة، ما أسفر عن مقتل عنصر من التنظيم.
وقال المتحدث باسم غرفة عمليات “العزم الصلب”، وين ماروتو، في تغريدة عبر “تويتر” مساء أمس، الأربعاء 21 من تموز، إن قوات “التحالف” نفذت غارتين جويتين على المبنى لدعم “قسد”، ولضمان القضاء على “التهديد الإرهابي”.
Today the Syrian Democratic Forces conducted a raid in the vicinity of Hasakah, Syria which resulted in the death of one Daesh terrorist.
— OIR Spokesperson (@OIRSpox) July 21, 2021
وأضاف ماروتو أن للتحالف “الحق الطبيعي” في الدفاع عن القوات الشريكة له، نافيًا مقتل مدنيين نتيجة هجوم “قسد” أو غارات التحالف في الحسكة.
The Coalition has the inherent right to defend our partner forces. No civilians were killed as a result of #SDF operations or airstrikes. #Syria #Hasaka
— OIR Spokesperson (@OIRSpox) July 21, 2021
وكان ماروتو ذكر في تغريدة، في 11 من تموز، أن شركاء التحالف في العراق وسوريا نفذوا بدعم منه 13 عملية ضد تنظيم “الدولة”، وتمكنوا من ردع ثلاثة عناصر تابعين للتنظيم من القيام بأعمال “إرهابية” ضد المواطنين.
اقرأ أيضًا: أصحاب أراضي قواعد “التحالف الدولي” في الحسكة يطالبون بتعويضات “عادلة”
ومنذ بداية العام الحالي، وسع تنظيم “الدولة” نشاطه في المناطق الشرقية، إذ شهد ريف دير الزور الغربي عدة عمليات اغتيال لموظفين مدنيين أو عسكريين في صفوف (قسد).
وأعلن التنظيم في 11 من تموز، إلقاء القبض على من وصفه التنظيم بـ”جاسوس” وإعدامه بشكل ميداني، في قرية الجرذي بريف دير الزور الغربي.
وبالتزامن مع الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام على خلايا التنظيم في منطقة البادية الممتدة بين ريفي حمص ودير الزور وصولًا إلى الرقة، لا تزال خلايا التنظيم تضرب عمق المناطق التي خسرها عام 2017 لحساب النظام و”قسد”.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري و”قسد” في محافظات المنطقة الشرقية من فلتان أمني مستمر رغم الحملات الأمنية المستمرة التي يعلن عنها الطرفان ضد خلايا تنظيم “الدولة”.
ويدعم التحالف الدولي “قسد” في تلك العمليات، بينما تدعم روسيا قوات النظام عبر مئات الغارات الجوية.