اغتيال قيادي سابق بفصائل المعارضة في درعا جنوبي سوريا
قُتل القيادي السابق بفصائل المعارضة، مأمون خليل جباوي، رفقة عنصر سابق في “الجيش الحر”، جراء استهدافهما بالرصاص من قبل مجهولين، في مدينة جاسم شمالي درعا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن مجهولين استهدفوا الجباوي بالرصاص المباشر، مساء أمس الأربعاء 21 من تموز، مما أدى إلى مقتله على الفور، بينما أصيب آخر كان برفقته بجروح نقل إثرها للمشفى، وتوفي بعد ساعة من إصابته.
وقال قيادي سابق بفصائل المعارضة لعنب بلدي، إن الجباوي من القادة السابقين الذين لم ينضموا لقوات النظام بعد اتفاق “التسوية” في تموز 2018.
وذكر القيادي، الذي تحفظ على ذكر اسمه لدواعٍ أمنية، أن قوات النظام تعمل على تصفية القيادات والعناصر السابقين بفصائل المعارضة في مدينة جاسم من الذين لم ينضموا إليها ولم يتعاونوا معها.
وقال “تجمع أحرار حوران“، المحلي، إن الجباوي كان قائد مجموعة ضمن إحدى فصائل “الجيش الحر” في المنطقة قبيل سيطرة النظام عليها في تموز 2018.
وتشهد محافظة درعا حالة من عدم الاستقرار الأمني، إذ تتصاعد عمليات الاغتيال في المدينة بحق قيادات سابقين في فصائل المعارضة، وقيادات وعناصر أخرين بقوات النظام السوري.
وكانت المحافظة شهدت بداية الأسبوع الحالي، خمس عمليات اغتيال خلال يوم واحد، استهدفت إحداها مسؤولًا في حزب “البعث”، على يد مجهولين في مناطق متفرقة من المحافظة.
ولم تتوقف عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام، مدعومة بسلاح الجو الروسي، على المحافظة في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.
وكان قسم الجنايات والجرائم في مكتب “توثيق الشهداء في درعا”، وثق ما لا يقل عن 1000 عملية ومحاولة اغتيال، منذ اتفاق “التسوية” الذي خضعت له المدينة في آب 2018، وحتى حزيران الماضي.
ووفقًا للتقرير، تركزت 60% من عمليات ومحاولات الاغتيال في ريف درعا الغربي الذي شهد 606 عمليات، بينما شهد ريف درعا الشرقي 239 عملية مسجلًا نسبة 24%، كما سجلت مدينة درعا 155 عملية ما يشكّل نسبة 15% من إجمالي عدد العمليات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :