أكثر من 10 ضحايا من عائلة واحدة بقصف جنوبي إدلب
استهدفت قوات النظام قرى ونواحي جنوبي إدلب بالمدفعية الموجهة بالليزر (كراسنبول)، ما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من عشرة مدنيين من عائلة واحدة.
وقال “الدفاع المدني السوري“، اليوم الخميس 22 من تموز، إن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الموجهة بالليزر الأحياء السكنية في قرية بيلون جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة.
كما جرح سبعة مدنيين آخرين بينهم طفلة وامرأة، وذكر “الدفاع المدني”، أن جمبع الضحايا والجرحى نتيجة الاستهداف الأخير ينحدرون من عائلة واحدة.
وكانت قرية الفوعة شهدت مجزرة نفذتها قوات النظام، في 15 من تموز، قتل فيها ست ضحايا وعدد من الجرحى، جراء استهداف محيط القرية بقذائف المدفعية.
وتلاها في اليوم ذاته مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة بينهم طفلان، وإضابة أربعة أطفال آخرين بقصف مدفعي بقذائف “كراسنبول” الليزرية استهدف منازل المدنيين في قرية إبلين جنوبي ادلب.
وكانت دول روسيا وتركيا وإيران المجتمعة ضمن مسار “أستانة” في العاصمة الكازاخية أصدرت، يوم 8 من تموز، البيان الختامي للمباحثات فيما يتعلق بالوضع السوري، وشددت خلاله على الالتزام بدفع العملية السياسية في سوريا، والحفاظ على مناطق “خفض التصعيد” شمالي سوريا.
وقال “الدفاع المدني” في آخر تقرير له عن خروقات قوات النظام، إن متطوعيه استجابوا، منذ بداية عام 2021 حتى 5 من تموز الحالي، لأكثر من 702 هجمة استهدفت منازل المدنيين والمنشآت الحيوية في شمال غربي سوريا، من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهما.
وكانت منظمة “مراسلون بلا حدود”، دعت إلى بذل كل الجهود للسماح للصحفيين بأداء عملهم في سوريا بغض النظر عمن يتحكم في المنطقة التي يعملون فيها، عبر بيان لها، على خلفية مقتل صحفيين بقصف لقوات النظام، كان آخرهم المصور والمتطوع في “الدفاع المدني السوري”، همام العاصي، خلال قصف مدفعي استهدف بلدة سرجة جنوبي إدلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :