مرتان في يومين.. صواريخ إسرائيلية تستهدف مواقع في حمص

camera iconصواريخ جوية إسرائيلية على ريف حمص الغربي - 22 من تموز 2021 (سانا)

tag icon ع ع ع

استهدفت صورايخ جوية إسرائيلية أهدافًا في منطقة القصير بريف حمص، فجر اليوم الخميس، 22 من تموز، في قصفٍ هو الثاني على سوريا خلال يومين.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن “وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها”.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله، إن “العدو الإسرائيلي نفذ عدوانًا جويًا من شمال شرق بيروت مستهدفًا بعض النقاط في منطقة القصير بريف حمص وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الأضرار على الماديات”.

وأفادت المعلومات الأولية أن الضربة من المُحتمل أنها استهدفت مطار “الشعيرات” العسكري في ريف حمص، حسب موقع “AuroraIntel” المتخصص بتتبع حركة الطيران.

ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي على القصف حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.

ويأتي هذا القصف بعد يومين من شن الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مواقع للنظام السوري، إذ استهدفت الطائرات في 19 من تموز مدينة السفيرة جنوب شرق محافظة حلب، وصرّح النظام أن خسائر القصف “اقتصرت على الماديات”.

ولا تعلن إسرائيل عادة عن هجماتها، لكن الجيش الإسرائيلي تحدث في تقريره السنوي عن تنفيذ 50 ضربة جوية على سوريا في 2020، دون تحديد الأماكن المستهدفة.

وتستهدف الهجمات مواقع لميليشيات إيرانية أو مواقع لأسلحة وذخائر تتبع لإيران، والتي تعتبرها إسرائيل مهددة لأمنها.

كما تشهد الحدود السورية- الإسرائيلية توترًا متصاعدًا على خلفية وجود ميليشيات إيرانية في الحدودية، وهو ما أدى إلى استهداف مواقع عديدة داخل سوريا خلال الأشهر الماضية.

ففي 17 من حزيران الماضي، استهدفت المدفعية الإسرائيلية نقطة استطلاع عسكرية يتردد إليها عناصر من “حزب الله” اللبناني في بلدة القحطانية بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا.

ومع كل استهداف، يعلن النظام السوري تصديه للهجمات عبر المضادات الأرضية، في حين تظهر صور الأقمار الصناعية دمارًا في بعض مواقع النظام العسكرية والمنشآت بعد الاستهداف.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة