قُتل مدني وجُرح آخرون، بينهم أطفال ونساء، في حي العزيزية بمدينة الحسكة، نتيجة خلاف عشائري مجهول الأسباب اليوم، الأربعاء 21 من تموز.
وعلمت عنب بلدي من سكان محليين، أن القتال بدأ بين القبيلتين في 19 من تموز الحالي، في بلدة تل طويل مرشو شمالي الحسكة، ونتج عنه مقتل الشاب عمر عزيز الأحمد.
وامتد التوتر إلى داخل مدينة الحسكة، ليستمر في أول يومين من عيد الأضحى.
وبحسب ما نقلته صفحات محلية عبر “فيس بوك” اليوم، حرق أهل القتيل بيت الجاني، دون تدخل من “قوى الأمن الداخلي” (أسايش).
وقالت مصادر محلية لعنب بلدي، إن غياب “أسايش” وضعف ضبطها الأمني للمشكلة، زاد من خطورة الموقف، إذ تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على كامل حي العزيزية.
وأضافت أن أغلب من تدخل في القتال هم من المنضمين إلى صفوف “قسد”، ما يفسر استخدام القنابل اليدوية في القتال بين الطرفين.
وتُعتبر الخلافات وقضايا الثأر وغيرها، مقومات تؤدي إلى الاقتتال العشائري في بعض المناطق من سوريا.
وعادة ما تتطور هذه الخلافات إلى اشتباكات بأسلحة يسقط خلالها قتلى.
وفي نيسان الماضي، قُتل ثمانية أشخاص بخلاف بين أسرتين، في قرية الدلاوية جنوبي مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة.
وتخرج بين الحين والآخر مبادرات عشائرية لتخفيف التوتر وحل الخلافات ومنع نشوبها، غالبًا ما تكون بعيدًا عن مشاركة القوات المسيطرة في المنطقة.
اقرأ أيضًا: اقتتال العشائر في المنطقة الشرقية.. آثار اجتماعية وسياسية
–