أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) اعتقال مسؤول شبكة لتهريب عائلات عناصر وقادة تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في مخيم “الهول” ريف محافظة الحسكة.
وبحسب بيان نشره المركز الإعلامي التابع لـ”قسد” في 19 من تموز، فإن عملية الاعتقالات جاءت بدعم من قوات “التحالف الدولي”، إذ تم تنفيذ عمليتين في منطقة الصاوي، جنوب “الهول”، والأخرى في منطقة الحويجة بريف بلدة صور في الريف الشمالي لدير الزور.
وأسفرت العملية عن اعتقال مسؤول تهريب أسر التنظيم، والمسؤول عن نقل العناصر خارج المخيم، إذ كان بحوزته “أسلحة ومستندات”.
وكانت “ٌقسد” أعلنت في 22 من حزيران الماضي اعتقال 17 شخصًا من مسلحي التنظيم، والمتعاملين معهم، بدعم من “التحالف الدولي” في ريف دير الزور شمال شرقي سوريا.
وتراجعت عمليات تنظيم “الدولة” في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”، ضد أذرعها الأمنية والعسكرية خلال شهر حزيران الماضي، مقارنة بشهر أيار الذي شهدت الأيام الأخيرة منه 11 عملية.
وأطلقت “قسد” وقوى الأمن الداخلي “أسايش” عملية “الإنسانية والأمن” في آذار الماضي، وهي عمليه أمنية واسعة شملت اعتقالات “الهول”، إذ ألقت فيها القبض على 125 عنصرًا من بينهم “مسؤولون” في التنظيم.
وبلغ عدد قاطني مخيم “الهول” نحو 62 ألف شخص، يشكل العراقيون نحو نصفهم (أكثر من 30 ألفًا و700 شخص)، والسوريون 22 ألفًا و616 شخصًا، والأجانب أقل من تسعة آلاف، حسب إحصائية نقلتها وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” عن إدارة المخيم، في 13 من كانون الثاني الماضي.
واستقبل المخيم الآلاف من عائلات التنظيم ومقاتليه والعديد من أسراه ومختطفيه، مع أهالي القرى والبلدات التي شهدت المعارك.
وأجرى وزراء خارجية التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة” في 27 من حزيران الماضي اجتماعًا في العاصمة الإيطالية، روما لبحث استدامة هزيمة “التنظيم”.
وجددت حينها الخارجية الأمريكية التزامها المستمر بضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم في سوريا والعراق، ودعم جهود الاستقرار في المناطق التي جرى تحريرها منه.