حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الدولة اللبنانية المسؤولية عن إطلاق الصواريخ على الأراضي الفلسطينة المحتلة، باعتبار أنها تسمح للإرهابيين بالعمل داخل أراضيها، وفق قوله.
وأكد غانتس خلال تغريدتين نشرهما عبر “تويتر” اليوم الثلاثاء، 20 من تموز، أن إسرائيل ستعمل ضد أي تهديد لما وصفه بـ”سيادتها ومواطنيها”، وسترد وفقًا لمصالحها في الزمان والمكان المناسبين.
We will not allow the social, political and economic crisis in Lebanon to turn into a security threat to Israel. I call on the international community to take action to restore stability in Lebanon.
— בני גנץ – Benny Gantz (@gantzbe) July 20, 2021
وشدد الوزير الإسرائيلي على عدم السماح للأزمة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في لبنان بالتحول لتهديد أمني لإسرائيل.
تصريحات غانتس تأتي بعد ساعات من إطلاق صاروخين من جنوب لبنان على شمال الأراضي المحتلة في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، 20 من تموز.
ووفق ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، اعترضت القبة الحديدية أحد الصاروخين، بينما سقط الصاروخ الثاني فيي منطقة مفتوحة في الداخل المحتل.
BREAKING: 2 rockets were fired from Lebanon toward northern Israel. 1 of the rockets was intercepted by the Iron Dome Aerial Defense System & the 2nd rocket fell in an open area inside Israel.
We remain prepared to defend Israel on all fronts.
— Israel Defense Forces (@IDF) July 20, 2021
وردًا على الصواريخ، قال الجيش إنه أطلق قذائف مدفعية على مصدر إطلاقها في منطقة وادي الحامول اللبنانية.
وسبق إطلاق الصاروخين من الجنوب اللبناني هجوم صاروخي نفذته الطائرات الإسرائيلية على أهداف بالقرب من مدينة حلب، ما أدى إلى انقطاع خط الكهرباء المغذي لمدينة حلب، بحسب ما أعلن مدير شركة كهرباء حلب، محمد الصالح، في حديث إلى تلفزيون “الخبر” المحلي.
وتتواصل المناوشات المحدودة على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينة المحتلة، دون أن تتطور أو تتسبب بسقوط ضحايا.
وفي 16 من تموز أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط طائرة “مسيّرة” إسرائيلية، داخل الأراضي اللبنانية.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن سقوط الطائرة جاء نتيجة خطأ فني، نافيًا الخشية من تسريب معلومات بسبب سقوط الطائرة، كما وصف تحليقها في الأجواء اللبنانية بـ”النشاط الاعتيادي”.
قبل قليل وخلال نشاط اعتيادي سقطت مسيرة تابعة لجيش الدفاع في داخل الأراضي اللبنانية نتيجة خلل فني. لا توجد خشية من تسرب معلومات
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 16, 2021
وفي 14 من تموز الحالي، تحدثت تقديرات إسرائيلية بمناسبة مرور 15 عامًا على الحرب بين إسرائيل و”حزب الله”، عن تطوير “حزب الله” قدراته العسكرية بعد الحرب.
وفقًا للتقديرات العسكرية الإسرائيلية التي نشرها موقع “تايمز أوف إسرائيل“، في 14 من تموز الحالي، يحتفظ “حزب الله” بترسانة أسلحة تتكوّن من 130 ألفًا إلى 150 ألف قذيفة من مختلف الأنواع، وتتراوح بين قذائف “الهاون” والصواريخ البسيطة التي يبلغ مداها 200 كيلومتر (120 ميلًا)، بالإضافة إلى صواريخ “كروز”، وصواريخ “أرض- بحر”، وطائرات من دون طيار مسلحة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي هدد خلال إحاطة قدّمها لـ50 مراسلًا عالميًا وفق ما ذكرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، في 31 من أيار الماضي، بـ”محاسبة” الدولة اللبنانية و”حزب الله” في حال نشوب حرب مستقبلية، مؤكدًا أن حزب الله” سيتضرر بشدة.