أجرى وفد من “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا زيارة إلى فرنسا التقى فيها الرئيس، إيمانويل ماكرون بقصر “الإليزيه”، يوم الإثنين 19 من تموز.
وضم الوفد رئيسة الهيئة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، إلهام أحمد، والرئيسة المشاركة للمجلس التنفيذي لـ”الإدارة الذاتية”، بيريفان خالد، والرئيس المشارك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية في دير الزور، غسان اليوسف.
وحول تفاصيل الزيارة، نقلت وكالة “نورث برس” المحلية، اليوم، الثلاثاء 20 من تموز، عن الرئيسة المشاركة للمجلس التنفيذي، بيرفان خالد، أن اللقاء جاء بناءً على دعوة فرنسية.
واستمر اللقاء لنحو 90 دقيقة، ووُصف بالـ”إيجابي”، حسب بيرفان خالد، إذ تم التطرق إلى الوضع السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري في شمال شرقي سوريا.
وقالت خالد إن الرئاسة الفرنسية “شددت على استمرار دعمها لـ (الإدارة الذاتية)، خاصة في المجال العسكري، لتحقيق الهزيمة النهائية على تنظيم (الدولة الإسلامية)”.
من جهتها، صرّحت الرئاسة الفرنسية أنه خلال لقاء ماكرون بممثلين “عن الإدارة والمجتمع المدني” في شمال شرق سوريا، شدد على “ضرورة مواصلة العمل من أجل إرساء استقرار سياسي في شمال شرق سوريا وحوكمة شاملة”، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس“.
وأضافت الوكالة أن ماكرون أشاد بـ”شجاعة مقاتلي شمال شرق سوريا والتضحيات التي قدموها مع السكان المحليين في القتال ضد تنظيم (الدولة)”.
كما أكد أن بلاده “ستستمر في محاربة الإرهاب إلى جانب (قوات سوريا الديموقراطية)”.
وكانت فرنسا أرسلت وفدًا لزيارة مناطق شمال شرقي سوريا في 25 من أيار الماضي، بحث ملفات متعلقة بالعملية السياسية، والوضع الاقتصادي، ومصير عائلات تنظيم “الدولة”.
وتبدي فرنسا اهتمامًا بمناطق شمال شرقي سوريا لما لها من أهمية استراتيجية وتأثير سياسي، وما تتمتع به من موارد وثروات طبيعية، كالبترول والغاز، وغيرهما من الموارد الأخرى، وفق ما صرح عضو الهيئة السياسية لـ”الائتلاف الوطني السوري” عن “المجلس الوطني الكردي” عبد الله كدو، في حديث سابق لعنب بلدي.