أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، تعميمًا يقضي بتحديد مخصصات الفرد الواحد من مادة الخبز يوميًا التي ستوزع عبر “البطاقة الذكية”، في عدد من المحافظات التي يسيطر عليها النظام.
وستُطبق إعادة توزيع مخصصات الفرد والعائلة في كل من محافظة اللاذقية وطرطوس وحماة، التي بدأت بالاعتماد على مبدأ التوطين، والتي من المقرر أن تُطبق لاحقًا في بقية المحافظات.
وبحسب التعميم الصادر اليوم، الاثنين 19 من تموز، يحق لكل شخص ربطة خبز واحدة (مكونة من سبعة أرغفة) كل ثلاثة أيام، أي بمعدل رغيفين وثلث الرغيف يوميًا.
كما قسمت الوزارة المستحقات إلى شرائح بحسب عدد أفراد العائلة، فيحق للأسرة المكونة من ثلاثة أشخاص ربطة خبز يوميًا، وللعائلة المكونة من أربعة إلى ستة أشخاص ربطتا خبز يوميًا.
وأضاف التعميم أنه في حال لم يقم الشخص بأخذ مخصصاته خلال الوقت المخصص له، فإنه يفقد حقه فيها ولا يتم تدويرها.
وبحسب ما رصدته عنب بلدي، فقد كانت حصة الشخص الواحد تبعًا للشرائح تصل إلى حوالي أربعة أرغفة يوميًا قبل صدور التعميم.
ومنذ 12 من تموز الحالي، بدأت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتطبيق آلية جديدة في توزيع مادة الخبز عبر “البطاقة الذكية”، ضمن اللاذقية وطرطوس وحماة، على أن تمتد هذه الآلية لتشمل محافظات دمشق وريفها ودرعا والقنيطرة والسويداء.
وتعتمد الآلية على مبدأ “التوطين”، أي أن كل نقطة معيّنة لبيع مادة الخبز سترتبط بها مجموعة من المواطنين، سيحصلون على مخصصاتهم اليومية من خلالها في أي وقت يختارونه، وتقرر منح كل فرد مسجل في البطاقة عشر ربطات خبز شهريًا.
ويكون للمواطن حق اختيار النقطة الأفضل بالنسبة له عبر التطبيق، لتكون النقطة الواحدة ملزَمة بالحفاظ على مخصصات المواطنين المسجلين لديها باستمرار، وسيُمنع بيع الخبز لأشخاص غير مسجلين على النقطة، بحسب حديث سابق لمعاون الوزير، رفعت سليمان، في نيسان الماضي.
وفي 11 من تموز الحالي، رفعت حكومة النظام السوري سعر الخبز بنسبة 100%، ليصبح سعر الربطة 200 ليرة بعد أن كان 100 ليرة سورية، بالإضافة إلى سلسلة زيادات في الأسعار شملت المازوت والبنزين والسكر والأرز.
–