قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، إن “التصريحات المتفرعنة والسخيفة والبعيدة عن العرف الدبلوماسي” التي أدلى بها الجبير، حسبما نقلت عنها وكالة إيرنا للأنباء.
واعتبرت أفخم أن “استخدام هذه الأدبيات دليل على عدم النضج السياسي”، مضيفةً “هذا التوجه غير البناء والمدمر لن يصل إلى نتيجة”.
وزادت أفخم من نبرة الخطاب المتوتر بين البلدين بقولها “وزیر الخارجیة السعودي الذي انتهجت بلاده توجهات عسكریة وأمنیة ومتطرفة خلال الأزمات الحالیة فی المنطقة، حيث تستهدف لأکثر من 7 أشهر بلدها الجار والمسلم الیمن عبر الغارات وعملیات القصف المستمرة، لیست مؤهلةً للتحدث حول دور إیران الإقلیمي”.
وكان الجبير دعا، الاثنين 19 تشرين الأول، للخروج من سوريا من أجل المشاركة في إيجاد حل للأزمة السورية.
وقال الجبير، في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني فرانك شتاينماير، إن “إيران دولة محتلة لأراضٍ عربية وخاصة في سوريا، إيران تقتل الأبرياء السوريين، وتمد الأسد بالسلاح ومن الصعب الآن أن يكون لها دور في الحل”، مطالبًا طهران بسحب الميليشيات الشيعية من سوريا.
ولا تخف إيران دعمها نظام الأسد بالمقاتلين والمستشارين، بينما تدعم السعودية بشكل محدود قوات المعارضة “المعتدلة” بحسب وصف السعودية وحلفائها الإقليميين.
–