وقفة تنديد وتحد من قلب الدمار
جريدة عنب بلدي – العدد 43 – الأحد – 16-12-2012
نظم العشرات من تبقى من ثوار داريا وقفة عقب صلاة الجمعة 14 كانون الاول 2012 في جمعة أطلق عليها الناشطون اسم لا إرهاب في سوريا إلا إرهاب الأسد، وطالبوا بإسقاط نظام الأسد وهتفوا فيها للشهداء وحيوا الجيش الحر، كما طالبوا كتائب الجيش الحر في البلدات المجاورة بدعم ومساندة مدينة داريا.
وحمل الثوار في وقفتهم لافتات تحد كتب فيها «لن ننحي.. النصر قادم لا محالة»، وأخرى تدل على التفاؤل رغم الدمار والخراب «وما النصر إلا صبر ساعة».
وقد نفذ الثوار وقفتهم يوم الجمعة وسط محاولات عنيفة من قبل النظام لاقتحام المدنية من عدة محاور.
وجدير بالذكر أن ثوار داريا حافظوا ومنذ بداية الثورة على تنظيم المظاهرات السلمية التي تطالب بإسقاط النظام على الرغم من اضطرار العديد منهم إلى حمل السلاح دفاعًا عن المدينة وأهلها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :