كوسوفو تستعيد 11 مواطنًا من عائلات تنظيم “الدولة” من سوريا
استعادت جمهورية كوسوفو 11 مواطنًا من عائلات مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”، كانوا يقيمون في مخيمات اللجوء شمال شرقي سوريا.
وقال وزير داخلية كوسوفو، شيلال سفيكلا، الأحد 18 من تموز، في تغريدة على موقع “تويتر”، “استعدنا يوم السبت 11 مواطنًا من مناطق النزاع في سوريا”.
وأضاف، “لا تزال كوسوفو عضوًا فخورًا ملتزمًا في التحالف العالمي ضد (داعش)، وسنواصل معركتنا ضد التطرف والإرهاب”.
ولم يوضح الوزير الكوسوفي أي تفاصيل بشأن ما إذا كان مواطنو بلاده العائدون من الأطفال أو من النساء أو من الرجال، كما لم يحدد اسم المخيم الذي نُقلوا منه.
Last night we returned 11 Kosovo citizens from the conflict zones in Syria. Kosovo remains a proud and fully dedicated member of Global @coalition against Daesh. We shall continue our strong fight against extremist and terrorism.
— Xhelal Sveçla (@XSvecla) July 18, 2021
وصرحت الحكومة الكوسوفية في وقت سابق أنه لا يزال يوجد في سوريا نحو 90 مواطنًا كوسوفيًا معظمهم من أرامل مسلحي تنظيم “الدولة”، إلى جانب وجود أطفال ورجال من مقاتلي التنظيم.
وبحسب السلطات في البلاد، فإن أكثر من 400 شخص من الرجال والنساء والأطفال من كوسوفو سافروا إلى سوريا منذ عام 2012، بينهم نحو 70 رجلًا قاتلوا إلى جانب الجماعات المصنفة “إرهابية”.
وفي عام 2015، اعتمدت كوسوفو قوانين تقضي بالسجن لمدة قد تصل إلى 15 عامًا، للمقاتلين في النزاعات الخارجية، في إشارة إلى المقاتلين في صفوف التنظيمات “الإرهابية” في سوريا وغيرها.
بلجيكا تستعيد عشرة مواطنين
ويوم الجمعة الماضي، استعادت الحكومة البلجيكية عشرة أطفال وست أمهات من عائلات مقاتلي تنظيم “الدولة” الموجودين في مخيم “روج” شمال شرقي سوريا.
ونقلت “وكالة الصحافة الفرنسية“ عن مصدر مطلع على الملف في بروكسل قوله، إن عشرة أطفال من أبناء مقاتلي تنظيم “الدولة” وست أمهات غادروا مخيم “روج” متوجهين إلى بلجيكا.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه العملية هي الأكبر التي تنظّمها الحكومة البلجيكية منذ سقوط تنظيم “الدولة” في سوريا عام 2019.
وكانت عملية استعادة الدول الغربية مواطنيها المقاتلين سابقًا في تنظيم “الدولة” وأطفالهم قضية جدل، إذ تطالب الأمم المتحدة باستعادة الأطفال من المخيمات السورية.
وتتحدث الأمم المتحدة وخبراء حقوق الإنسان فيها عن قلقهم من تدهور الوضع الأمني والإنساني في مخيمي “الهول” و”روج” في شمال شرقي سوريا.
وبحسب الأمم المتحدة، يعيش أكثر من 64 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، في المخيمات، بينما يشكل المحتجزون من النساء والأطفال نسبة 80%.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :