نفت اللجنة الأولمبية الدولية أي تكهنات بشأن عدم مشاركة فريق اللاجئين بعد إصابة أحد المسؤولين عن الفريق بفيروس “كورونا المستجد” في قطر.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الأحد 18 من تموز، أن 26 من إجمالي 29 رياضيًا لاجئًا من الفريق المشارك في معسكر تدريبي في قطر، اضطروا إلى تأخير مغادرتهم إلى طوكيو في وقت سابق من هذا الأسبوع.
لكنهم سيصلون اليوم إلى طوكيو، بعد تأكيد إصابة المسؤول بفيروس “كورونا”، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز“.
وأضافت اللجنة أن 26 رياضيًا و16 مدربًا وعشرة مسؤولين سيصلون إلى اليابان في الأيام الثلاثة المقبلة، ومن المقرر أن تصل المجموعة الأولى إلى مطار “ناريتا” اليوم بعد تأجيل مغادرتهم لألعاب طوكيو 2020.
وسينافس الفريق تحت العلم الأولمبي ويضم أشخاصًا من دول مثل سوريا وجنوب السودان وإريتريا وأفغانستان وإيران، يبلغ حجمه ثلاثة أضعاف الفريق الافتتاحي في أولمبياد “ريو دي جانيرو” 2016.
واختير الرياضيون الذين سيصعدون إلى الاستاد خلال حفل الافتتاح وسيتنافسون في 12 رياضة، من بين 56 مجموعة.
تضم قائمة الرياضيين الذين سيمثلون هذا الفريق تسعة سوريين، هم أحمد بدر الدين وايس الذي ينافس في رياضة الدراجات الهوائية، وأحمد عليكاج ومنى دهوك وساندا الداس الذين ينافسون في رياضة الجودو.
كما تضم القائمة علاء ماسو ويسرى مارديني اللذين ينافسان في رياضة السباحة، وآرام محمود الذي ينافس في رياضة الريشة الطائرة، ووائل شعيب في الكاراتيه، ووسام سلامانة في الملاكمة.
وسبق أن شارك فريق اللاجئين في أولمبياد “ريو” في البرازيل عام 2016، وضم حينها عشرة لاجئين فقط، بينهم سوريان اثنان هما يسرى مارديني ورامي أنيس.
ثلاثة سوريين في الألعاب “البارالمبية”
وكانت “اللجنة البارالمبية الدولية” كشفت، في 30 من حزيران الماضي، عن فريق اللاجئين “البارالمبيين” (الأولمبياد لذوي الإعاقة) لألعاب “طوكيو” المقبلة، الذي يضم ستة رياضيين من ذوي الإعاقة، منهم ثلاثة سوريين.
ويضم الفريق إبراهيم الحسين وهو لاجئ سوري يعيش في العاصمة اليونانية، أثينا، وينافس في رياضة السباحة، كما يضم السورية علياء عيسى التي تنافس في ألعاب القوى، وأنس آل خليفة، المقيم في مدينة هاله الألمانية، والذي ينافس في التجديف.
ويتوقع أن تنطلق الألعاب “البارالمبية” (Paralympic Games)، في 24 من آب المقبل، عقب ألعاب “طوكيو الأولمبية” التي ستنتهي في 8 من الشهر نفسه.