قُتل طفل وأصيب خمسة مدنيين آخرين من عائلة واحدة، بقصف مدفعي لقوات النظام، استهدف صباح اليوم الأحد 18 تموز منزلًا سكنيًا بريف حلب الغربي.
وقال “الدفاع المدني السوري“، اليوم الأحد 18 من تموز، إن طفلًا قُتل وأصيب ثلاثة نساء وطفلين أخرين من عائلة واحدة، بقذائف موجهة بالليزر “كراسنبول” استهدفت محيط مدينة دارة عزة بريف خلب الغربي.
كما استهدفت قوات النظام بقصف مماثل الطريق الواصل بين قريتي التوامة ومعارة الأتارب في ريف حلب الغربي، دون ورود معلومات عن إصابات في صفوف المدنيين في المناطق المذكورة.
وقصفت مدفعية النظام أحد الطرق الرئيسية في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى إصابة سيارة مدنية في قرية كفرنوران أدت لتضررها بشكل كبير ولم توقع إصابات بشرية، بحسب “الدفاع”.
وذكر “الدفاع المدني” أن قوات النظام تعمل على توسيع رقعة استهدافاتها لتشمل مناطق شمال غرب سوريا وتطال قرى جديدة بريف حلب الغربي وتفرض حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.
وكانت قوات النظام ارتكبت مجزرتين بقصف مماثل، يوم أمس السبت 17 من تموز، في قريتي إحسم وسرجة بريف إدلب الجنوبي راح ضحيتهما 10 مدنيين بينهم أربعة أطفال.
ويشهد ريف إدلب الجنوبي حملة تصعيد تشمل قصف أحياء سكنية بشكل يومي منذ بداية حزيران الماضي.
وتستخدم قذائف “كراسنبول” الليزرية التي غالبًا تحقق إصابات دقيقة، في دليل على تعمّد استهداف منازل المدنيين والفرق الطبية دون غيرهم.
وتأتي التصعيدات والمجازر المستمرة في ريف إدلب بالتزامن مع إصدار البيان الختامي لمسار “أستانة”، الذي أعلنت عنه الدول الضامنة “تركية إيران وروسيا”، في 8 من تموز الحالي، والذي يهدف إلى خفض التصعيد في إدلب وإيقاف العمليات العسكرية.
وكان “الدفاع المدني” قال في آخر تقرير له عن خروقات قوات النظام، إن متطوعيه استجابوا، منذ بداية عام 2021 حتى 5 من تموز الحالي، لأكثر من 702 هجمة استهدفت منازل المدنيين والمنشآت الحيوية في شمال غربي سوريا، من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهما.
فصائل المعارضة غالبًا ترد على قصف قوات النظام باستهداف مرابض مدفعيته، وتحصيناته في المعسكرات التابعة له في ريفي إدلب وحلب مثل “الفوج 46″، ومعسكر “جورين.
وتعاني مناطق التماس في أرياف إدلب وحماة واللاذقية، من الخروقات بشكل شبه يومي، من قبل قوات النظام، مستهدفةً منازل المدنيين والأراضي الزراعية والمنشآت الحيوية ونقاطًا عسكرية للمعارضة.