زلزال بقوة 4 درجات يضرب ولاية ديار بكر التركية
أعلنت “إدارة الكوارث والطوارئ التركية” (آفاد) وقوع زلزال في ولاية ديار بكر، جنوب شرقي تركيا، صباح اليوم، الجمعة 16 من تموز.
وبلغت شدة الزلزال أربع درجات على مقياس “ريختر”، وفق ما ذكرته “آفاد” في تغريدة نشرتها عبر “تويتر”.
#DEPREM: Diyarbakır'ın Ergani ilçesinde saat 11.44'te 4,0 büyüklüğünde bir deprem meydana geldi.
Gelişmeleri takip ediyoruz.
➡️ https://t.co/cofXSurHiN@DepremDairesi
— AFAD (@AFADBaskanlik) July 16, 2021
وذكرت “إدارة الكوارث والطوارئ التركية” أن الزلزال وقع في تمام الساعة 11 و44 دقيقة صباح اليوم.
وبحسب ما نشرته “آفاد”، لم ترد أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
ونقلت صحيفة “Akşam Gazetesi“، أن الزلزال ضرب منطقة أرجاني في ديار بكر، ووصل تأثيره إلى المحافظات المجاورة.
وتعد تركيا من المناطق المعرضة للزلازل التي تضرب مدنها أكثر من مرة خلال العام، وتصل الهزات الارتدادية لهذه الزلازل في بعض الأحيان إلى سوريا.
وفي عام 2020، بلغ عدد الزلازل والهزات الأرضية نحو 33 ألفًا و824 زلزالًا وهزة أرضية، كان أشدها زلزالين شهدتهما تركيا، بشدّة 6.6 و6.8 على مقياس “ريختر”، وفقًا لما نشرته “AFAD“.
https://twitter.com/AFADCanakkale/status/1386593412644843521
وفي 24 من كانون الثاني 2020، ضرب زلزال بشدة 6.8 على مقياس “ريختر” قضاء سيفرجة في ولاية ألازيغ شرقي تركيا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصًا، وإصابة نحو ألف و15 شخصًا آخرين، في ولايات ألازيغ، وملاطيا، وديار بكر، وأديامان، وباطمان، وكهرمان مرعش، وشانلي أورفا، جراء 148 هزة ارتدادية شهدتها هذه المناطق، بحسب “AFAD”.
وكان زلزال بقوة 6.6 درجات على مقياس “ريختر”، ضرب مدينة إزمير التركية، في 30 من تشرين الأول 2020، وقُتل إثره نحو 115 شخصًا، بينما أُصيب أكثر من ألف آخرين، وشعر به حينها سكان عدة ولايات، من بينها اسطنبول.
وتبع الزلزال أكثر من ثلاثة آلاف هزة ارتدادية، بلغت قوة 47 منها أكثر من أربع درجات، وفقًا لـ”آفاد”.
ويحدث الزلزال نتيجة انزلاق كتلتين من الأرض تحت بعضهما، ويسمى الصدع أو مستوى الصدع، ويُدعى المكان الذي يبدأ به الزلزال تحت سطح الأرض المركز السفلي للزلزال، ويسمى الموقع أعلاه مباشرة على سطح الأرض مركز الزلزال.
وتشهد بعض الزلازل صدمات سابقة، وهي عبارة عن زلازل أصغر تحدث في نفس مكان الزلزال الأكبر الذي يسبقه. فلا يستطيع العلماء أن يحددوا إذا كانت تلك صدمات سابقة أم زلازل، حتى حدوث الزلزال الأكبر الذي يلحقها، ويُطلق عادة على الزلزال الرئيس الأكبر اسم “الصدمة الرئيسة”.
ومن الممكن أن تستمر الصدمات اللاحقة لأسابيع، وأشهر، وحتى سنوات بعد الصدمة الرئيسة، وتسمى هزات ارتدادية، حيث تعرضت ولاية إزمير بعد نحو أسبوعين من الزلزال المدمر، في 30 من تشرين الأول 2020، لزلزال في خليج كوساداسي، بلغت شدته 4.8 درجة على مقياس “ريختر”، بحسب ما نشرته “AFAD“.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :