تعرضت القاعدة الأمريكية في حقل “العمر” النفطي بريف دير الزور الشرقي للاستهداف للمرة الثالثة خلال أسبوع، دون الإعلان عن وقوع أضرار حتى الآن.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الثلاثاء 13 من تموز، إن القاعدة الأمريكية في حقل “العمر” النفطي، بريف دير الزور الشرقي، استُهدفت اليوم بعدد من القذائف الصاروخية.
وذكرت مصادر محلية لـ”سانا” أن “أعمدة من الدخان تصاعدت من محيط القاعدة في حقل (العمر)”.
من جهتها، نشرت وكالة “فرات بوست” المحلية تسجيلًا مصوّرًا، تظهر فيه أعمدة الدخان المتصاعدة من محيط القاعدة التي تتمركز فيها “قوات التحالف الدولي” بريف دير الزور، جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين مجهولتي المصدر.
واستُهدف الحقل النفطي في 11 من تموز الحالي، ولم يُعرف ما إذا خلّف الهجوم إصابات أو قتلى.
وكانت القاعدة الأمريكية أغلقت المنطقة، ورصدتها بالطائرات المسيّرة (الدرون).
كما تعرض محيط القاعدة، في 7 من تموز الحالي، لهجوم بطائرة مسيّرة، بحسب ما نقله ناشطون وجهات عسكرية تسيطر على المنطقة.
وتحدث مدير المركز الإعلامي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، فرهاد شامي، عن تعامل قواته مع هجمات “معادية” بطائرات مسيّرة على حقل “العمر”.
ولم يعلن المتحدث باسم عملية “العزم الصلب” التابعة للتحالف الدولي، واين ماروتو، عن أي استهداف للقاعدة حتى الآن.
وكانت ميليشيا “كتائب سيد الشهداء” العراقية، المدعومة من إيران، توعدت بالانتقام من أمريكا، لمقتل أربعة من رجالها في ضربات جوية أمريكية استهدفت مواقع إيرانية في سوريا والعراق.
وتتخذ واشنطن من حقل “العمر” النفطي قاعدة عسكرية، إلى جانب مجموعة من القواعد في شمال شرقي سوريا، حيث تدعم “قوات سوريا الديمقراطية” المحلية.
–