قُتل 52 شخصًا على الأقل وأُصيب العشرات في حريق بمركز عزل مصابين بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) بمستشفى في مدينة الناصرية، بمحافظة ذي قار، جنوبي العراق، الاثنين 12 من تموز.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم، الثلاثاء، أعلنت دائرة صحة ذي قار عن ارتفاع حصيلة حريق مستشفى “الحسين” التعليمي إلى 114 شخصًا بين قتيل وجريح.
وذكر الناطق باسم دائرة الصحة في محافظة ذي قار، حيدر الزاملي، أن الضحايا “قضوا حرقًا في مركز العزل الذي تعرض لحريق هائل”، في وقت لا تزال فيه عمليات البحث عن ضحايا آخرين متواصلة، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس“.
ولم تُحدد بعد أسباب اندلاع الحريق حتى لحظة إعداد التقرير، إذ عقد رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اجتماعًا طارئًا مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية لمعرفة أسباب وتداعيات حادثة حريق المستشفى، حسب وكالة الأنباء العراقية.
من جهته، نشر الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم الثلاثاء، عقب الحريق، تغريدة في “تويتر” قال فيها، إن “فاجعة مستشفى الحسين (ع) في ذي قار، وقبلها مستشفى ابن الخطيب في بغداد، نتاج الفساد المستحكم وسوء الإدارة الذي يستهين بأرواح العراقيين ويمنع إصلاح أداء المؤسسات”.
كما شدد على ضرورة محاسبة “المقصرين” والتحقيق في القضية.
فاجعة مستشفى الحسين (ع) في ذي قار وقبلها مستشفى ابن الخطيب في بغداد، نتاج الفساد المستحكم وسوء الإدارة الذي يستهين بأرواح العراقيين ويمنع اصلاح أداء المؤسسات، التحقيق والمحاسبة العسيرة للمقصرين هو عزاء أبنائنا الشهداء وذويهم. لا بد من مراجعة صارمة لأداء المؤسسات وحماية المواطنين.
— Barham Salih (@BarhamSalih) July 13, 2021
وفي نيسان الماضي، قُتل 23 شخصًا على الأقل وأُصيب العشرات بجروح بحريق اندلع في وحدة للعناية المركزة مخصصة لعلاج مرضى فيروس “كورونا” في أحد المستشفيات ببغداد.
وعلى إثر ذلك، أعلن العراق حدادًا وطنيًا لمدة ثلاثة أيام على أرواح القتلى جراء الحريق.
–