طالب الرئيس المشترك لهيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا، جوان مصطفى، بفتح معبر “اليعربية” الحدودي بين مناطق “الإدارة” والعراق.
وبحسب ما صرّح به مصطفى لوكالة “نورث برس” اليوم، الاثنين 12 من تموز، قال إن إغلاق المعبر سيفاقم الأزمة الإنسانية في شمال شرقي سوريا، إذ إن “النظام السوري وتركيا يحاصران المنطقة”.
واعتبر مصطفى أن تسييس ملف المعابر سيدخل المنطقة في حسابات “كان الشعب في غنى عنها”.
وذكرت وكالة أنباء “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية”، الأحد 11 من تموز، أن وقفات احتجاجية نُظّمت ضد قرار مجلس الأمن بالإبقاء على إغلاق المعبر الحدودي أمام المساعدات الإنسانية.
وأصدر الرئيس المشترك لمنظمات المجتمع المدني في الطبقة، سطام الفرج، بيانًا حول الوضع المعيشي في المنطقة.
ونص البيان على أن المجتمع في شمال شرقي سوريا يعيش في أزمة إنسانية واقتصادية “خانقة”، وذلك “بسبب السياسات الدولية التي تبحث عن مصالحها، دون النظر في مصلحة الشعب ومعاناته”.
وعقب قرار تمديد آلية إيصال المساعدات عبر معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا في 9 من تموز الحالي، نشرت “الإدارة الذاتية” بيانًا ترفض فيه القرار، وقالت إنه “لا يراعي الوضع الإنساني في سوريا، ويعمّق المأساة الإنسانية مع استمرار الحصار المفروض على المنطقة من الجهات كافة”.
وأشارت إلى أن الجانبين الروسي والتركي “مارسا الضغوط” على مجلس الأمن في جلسته الأخيرة التي عُقدت في 9 من تموز الحالي، كما أن قرار التمديد يأتي بمثابة “عقوبة” بحق خمسة ملايين إنسان في شمالي وشرقي سوريا.
وسمح مجلس الأمن المكوّن من 15 عضوًا لأول مرة بعملية إدخال مساعدات عبر الحدود إلى سوريا عام 2014 في أربعة معابر، هي معبر “الرمثا” الحدودي مع الأردن، و”اليعربية” الحدودي مع العراق، و”باب السلامة” المقابل لتركيا.
بينما أُغلقت ثلاثة منها العام الماضي، ليتبقى معبر واحد هو “باب الهوى”، بسبب معارضة روسيا والصين لتجديد جميع المعابر الأربعة.
–