مجلس الأمن يمدد قرار المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام
قرر مجلس الأمن الدولي تمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام عن طريق معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا.
وأقر المجلس التمديد لمدة 12 شهرًا على مرحلتين كل منهما ستة أشهر، تمدد الأولى بناء على قرار الأمين العام للأمم المتحدة، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”.
#BREAKING UN Security Council extends cross-border aid operation for Syria pic.twitter.com/2lBkeDxJh7
— AFP News Agency (@AFP) July 9, 2021
وقال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة مجلس الأمن التي انعقدت اليوم، الجمعة 9 من تموز، لمناقشة قضية المساعدات الإنسانية عبر الحدود، إن قرار التمديد جاء بالاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا.
وسبق الجلسة التي انعقدت اليوم بعد تأجيلها أمس، الخميس، تخوف من “فيتو” روسي يعرقل إعادة تفويض قرار إدخال المساعدات عبر الحدود، واستبدال الخطوط الداخلية بها، وهي التي تشرف عليها حكومة النظام السوري.
وقال المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، في 7 من تموز الحالي، إن بلاده تطالب بوقف عملية إيصال المساعدات عبر الحدود، معتبرًا أن المساعدات التي تصل إلى إدلب في الشمال السوري مسيّسة، وأن “المسلحين” يمنعون وصولها إلى المدنيين، وفقًا لما نقلته قناة “RT” الروسية.
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أكدت أن المساعدات الأممية التي تصل إلى الشمال السوري حيادية وضرورية للغاية، وبموافقة القوة المسيطرة، ولا تحتاج إلى إذن مجلس الأمن، مشيرة إلى اتهام النظام السوري بسرقة المساعدات ونهبها وعرقلة وصولها، بالإضافة إلى حصار وتجويع مناطق بأسرها، ما يمنع الوثوق به.
وسمح مجلس الأمن لأول مرة بعملية مساعدات عبر الحدود إلى سوريا في عام 2014 بأربع نقاط، وهي معبر “الرمثا” الحدودي مع الأردن، و”اليعربية” الحدودي مع العراق، و”باب السلامة” المقابل لتركيا.
والعام الماضي، تم تخفيضها من قبل المجلس بعد اعتراض روسي- صيني، واقتصرت المساعدات على معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :