مقتل عنصر من “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا
تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل أحد عناصر “الحرس الثوري الإيراني” في سوريا.
وذكرت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية اليوم، الجمعة 9 من تموز، أن المدافع عن “المراقد المقدسة” في سوريا رضا صفداري، قُتل قبل ساعات خلال قتاله ضد من سمتهم “الإرهابيين التكفيريين”، دون أن تحدد مكان مقتله.
ينحدر رضا من مدينة ميانة شمال غربي إيران، وسيُدفن غدًا في مدينته، بحسب الوكالة.
ويتزامن مقتل رضا مع توسيع العمليات العسكرية من قبل روسيا وإيران والميليشيات المحلية والأجنبية التابعة لها، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية.
ولا تعلن إيران عادة عن قتلاها في سوريا نتيجة المعارك ضد المعارضة المسلحة أو تنظيم “الدولة”، أو القصف الإسرائيلي الذي يستهدف مواقعها، خاصة قتلى الميليشيات التابعة لها.
وتدعم إيران النظام السوري في معاركه ضد المعارضة في سوريا، كما تقدم له مختلف أنواع الدعم العسكري والسياسي، إضافة إلى دعمها عدة ميليشيات تقاتل في سوريا وتُتهم بتنفيذ “جرائم حرب”.
وتصر إيران على أن وجود عناصرها في سوريا “استشاري” وبطلب من الحكومة السورية.
وبحسب دراسة لمركز “جسور للدراسات” في كانون الثاني الماضي، تمتلك إيران 131 موقعًا عسكريًا بين قاعدة ونقطة وجود في عشر محافظات، 38 منها في درعا، و27 في دمشق وريفها، و15 في حلب، و13 في دير الزور، و12 في حمص، وستة في حماة، وستة في اللاذقية، وخمسة في السويداء، وخمسة في القنيطرة، وأربعة في إدلب.
وبحسب المركز، تأمل إيران أن يسهم انتشارها العسكري في سوريا بضمان حماية خطوط الإمداد العسكري واللوجستي لـ”حزب الله”، وخفض التكاليف المترتبة على نقل التكنولوجيا العسكرية إلى حلفائها، وضمان حماية مصالحها في المؤسسات السياسية والأمنية في سوريا، في ظل التنافس الشديد مع روسيا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :