أمريكا “قلقة” من هجمات على قواعدها العسكرية في سوريا والعراق
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إنها تشعر بـ”قلق عميق” إزاء سلسلة هجمات على أفراد أمريكيين في العراق وسوريا في الأيام الأخيرة.
وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء، الخميس 8 من تموز، استُهدف دبلوماسيون وقوات أمريكية في العراق وسوريا، بثلاث هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة الأربعاء الماضي.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم “البنتاغون”، جون كيربي، تصريحاته للصحفيين، “إنهم يستخدمون أسلحة فتاكة، لا أعرف كيف يمكنك قول أي شيء آخر غير أنه يمثّل تهديدًا خطيرًا”.
وتعرضت قاعدة “عين الأسد” الأمريكية الجوية في العراق لقصف بـ14 صاروخًا، ما أدى إلى إصابة اثنين من القوات الأمريكية بإصابات طفيفة.
وفي اليوم ذاته، قالت وكالة “هاوار” للأنباء المقربة من “الإدارة الذاتية” لشمالي وشرقي سوريا، إن حقل “العمر” الذي تسيطر عليه القوات الأمريكية في دير الزور، تعرض لهجوم بطائرة مسيّرة، وتصدت له ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
بينما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن قاعدة القوات الأمريكية العسكرية في حقل “العمر” النفطي، تعرضت لاستهداف بالقذائف للمرة الثالثة خلال أيام.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، لكن أصابع الاتهام تتجه نحو الميليشات العسكرية المدعومة من إيران بالوقوف وراء هذه الاستهدافات، خاصة بعد توعد قائد ميليشيا “كتائب سيد الشهداء” العراقية بالانتقام من أمريكا، لمقتل أربعة من رجاله في ضربات جوية أمريكية استهدفت مواقع إيرانية في سوريا والعراق.
ونفت إيران دعمها للهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، وأدانت الضربات الجوية الأمريكية على الجماعات المدعومة من طهران.
وكان “البنتاغون” أعلن، في 27 من حزيران الماضي، تنفيذ قواته ضربات جوية ضد فصائل مسلحة مدعومة من إيران في سوريا والعراق، بتوجيه من الرئيس، جو بايدن.
وأوضح بيان وزاري حينها، أن الغارات استهدفت منشآت تشغيلية ومستودعات للأسلحة في موقعين بسوريا وموقع في العراق، مشيرًا إلى أن العديد من الميليشيات، ومن بينها “كتائب حزب الله” و”كتائب سيد الشهداء”، كانت تستخدمها.
وردًا على الاستهداف، تعرضت قاعدة عسكرية أمريكية، في 28 من حزيران الماضي، لهجمات صاروخية في حقل “العمر” الذي تتخذ منه واشنطن قاعدة عسكرية لها، حسبما أكدت قوات التحالف الدولي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :