قررت وزارة الصناعة والتجارة الأردنية، الأحد 18 تشرين الأول، إغلاق المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة بشكل نهائي، بسبب الاضطرابات الأمنية في سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية نبيل رمان، قوله إن المنطقة المشتركة مغلقة عمليًا قبل صدور القرار، وذلك منذ سيطرة فصائل المعارضة السورية على معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا مطلع نيسان الماضي.
وذكر رمان أن السلطات الأردنية أعادت فتح معبر طريبيل الحدودي الذي يربط المملكة بالعراق، بشكل مؤقت، لخدمة مستثمرين عراقيين لهم بضائع وشاحنات عالقة، موضحًا أن الصادرات الأردنية من قطاع الصناعة التي كانت تمر بشكل يومي عبر معبر طريبيل تراجعت من 600 مليون دولار شهريًا إلى 180 مليون دولار بنسبة انخفاض بلغت 70%.
وأضاف أن كافة الصادرات الأردنية وحركة الشحن البري في طريبيل حولت إلى معبر البصرة جنوب العراق مرورًا بالأراضي السعودية.
وخسر النظام السوري بعد خروج المعبر عن سيطرته أحد أهم أوراقه الاقتصادية، وضيّع مليارات الدولارات من تعرفة دخول المسافرين وتجارة الترانزيت وسيارات الشحن والأجرة، إذ تقدر خسائره اليومية بـ 10 ملايين دولار.
ويبلغ عدد الشاحنات التي كانت تنقل البضائع لسوريا من الأردن عبر المعبر 50 شاحنة يومًا.
–