بعبوة ناسفة.. مقتل ضابط وجرح أربعة عناصر في درعا جنوبي سوريا

camera iconحافلة تابعة للنظام تعرضت لانفجار في مدينة اليادودة في درعا - تموز 2019 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

قُتل ضابط وأُصيب أربعة عناصر آخرون من قوات النظام نتيجة لاستهداف سيارتهم العسكرية على الطريق الواصل بين منطقتي عين ذكر ونافعة في حوض اليرموك غربي درعا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن عبوة ناسفة استهدفت، مساء الأربعاء 7 من تموز، سيارة دفع رباعي أسفرت عن مقتل ملازم أول، وأصابت وجرحت ستة عناصر من مرتبات “اللواء 112″، بينما لم تُعرف الجهة المنفذة.

وذكر “تجمع أحرار حوران” أن النظام أغلق بلدة عين ذكر، واستقدم دبابتين وسيارات دفع رباعي، ونفذ عمليات اعتقال بحق ستة مزارعين من بلدة عين ذكر، كانوا يعملون في حصاد المزروعات على أطراف البلدة.

ويضاف الاغتيال الأخير إلى سلسلة اغتيالات تجري بوتيرة عالية في محافظة درعا جنوبي سوريا، في حالة من الانفلات الأمني تشهدها المحافظة منذ سيطرة قوات النظام عليها في تموز 2018.

وزادت وتيرة هذه العمليات بالتزامن مع توتر أمني تشهده درعا البلد نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المدينة، في محاولة منها لإجبار سكان درعا البلد على تسليم الأسلحة الفردية، الأمر الذي رفضته “اللجنة المركزية” في درعا وسكان المنطقة من المدنيين.

وكان قسم الجنايات و الجرائم في مكتب “توثيق الشهداء في درعا”، وثّق ما لا يقل عن 1000 عملية ومحاولة اغتيال، منذ اتفاق “التسوية” الذي خضعت له المدينة في آب 2018، وحتى حزيران الماضي.

وبحسب أحدث تقرير صدر عن المكتب، في 1 من تموز الحالي، استطاع المكتب في عدد محدود من تلك العمليات تحديد الأطراف المسؤولة عنها، مؤكدًا مسؤولية قوات النظام السوري أو العاملين فيها عن 12 عملية على الأقل، ومسؤولية تنظيم “الدولة الإسلامية” عن 34 عملية على الأقل.

ولم تتوقف عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام، مدعومة بسلاح الجو الروسي، على المحافظة في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.

وغالبًا ما تُنسب العمليات لـ”مجهولين”، في حين تتعدد القوى المسيطرة والتي تتصارع مصالحها على الأرض، ما بين إيران وروسيا والنظام وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة