اختصاصيو ضربات الجزاء

  • 2015/10/18
  • 11:34 ص

من هم أفضل 5 منفذين لضربات الجزاء عبر التاريخ

«المهمة التي يجب أن تنفذ من قبل الرئيس نفسه»، وفق البرازيلي دونغا، هي ضربة الجزاء، أو ضربة الحظ، كما يحلو لعشاق المستديرة تسميتها، السهل الممتنع، الكرة والحارس وجهًا لوجه، 16 مترًا تفصل بين الكرة والشباك، غالبًا ما تكون حاسمة، ولا تعترف إلا بلغة الأرقام، لها أهلها، يسجلها الناشئون ويهدرها النجوم.

النجوم الأفضل على قائمة تسجيل ضربات الجزاء

ماريو بالوتيلي:

يحتل المركز الأول في قائمة أفضل مسددي ركلات الجزاء عبر العالم، الهداف الإيطالي سوبر ماريو مهاجم نادي ميلان الذي سجل 28 ضربة جزاء من أصل 30، بنسبة نجاح 93%.

جوزيي روسي:

المهاجم الإيطالي، يحتل المركز الثاني في القائمة، نجح في تسجيل 34 ركلة جزاء من أصل 39 ركلة سددها، وتصل نسبة نجاحه إلى 87,1%.

زلاتان ابراهيموفيتش:

الأسطورة السويدية، الهداف القياسي لنادي باريس سان جرمان الفرنسي، نجح بتسجيل 54 ركلة من أصل 62 سددها، وتصل نسبة نجاحه إلى 87%.

فيدال:

ويأتي التشيلي أرتورو فيدال نجم يوفنتوس الإيطالي في المرتبة الرابعة، بنسبة 87% أيضًا، وسجل هذا الموسم ركلتين.

كريستيانو رونالدو:

الهداف القياسي لريال مدريد، نجح في تسجيل 54 هدفًا من علامة الجزاء في مسيرته مع النادي الملكي من أصل 59، بنسبة 92%.

وتبلغ نسبة نجاح النجم البرتغالي في مسيرته الكروية في تسجيل ركلات الترجيح بنسبة 87%، في المركز الخامس.

عند الحديث عن البرتغالي رونالدو، لا بد من الإشارة إلى غريمه التقليدي الأرجنتيني ميسي، الذي سدد بدوره ذات العدد من ركلات الترجيح مع برشلونة، بيد أنه نجح في تسجيل 46 وفشل في 13، أي بنسبة 80%، وتبلغ نسبة نجاحه في التسجيل في مسيرته الكروية 79%، ويحتل المركز العاشر في قائمة أفضل مسددي ركلات الترجيح.

نجوم أهدروا ركلات جزاء حاسمة

في المقابل، دخلت عدد من ركلات الحظ الضائعة التاريخ وبقيت في ذاكرة الجماهير، بعد أن أهدرها نجوم اللعبة في الوقت القاتل، وكل تلك الضربات من شأنها أن تجعل من منفذها بطلًا أسطوريًا؛ فالفرق بين التسجيل والإهدار بسيط للغاية ولكنه ينطوي على قدر كبير من الضغط والتوتر.

روبرتو باجيو:

الذي سجل 76 مرة من أصل 91 محاولة خلال مسيرة امتدت لـ22 عامًا، وهي أعلى نسبة نجاح في تاريخ الكرة الإيطالية.

كاد نجم يوفنتوس السابق أن يستبدل كل النجاحات التي حققها من نقطة الجزاء بركلته الترجيحية القاتلة في نهائي كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية 1994، عندما أطاح بركلة بلاده الأخيرة فوق العارضة ليهدي المنتخب الأمريكي لقبه الرابع.

أسامواه جيان

في الدقيقة الأخيرة، في الوقت القاتل، وقت الأعصاب المشدودة من عمر المباراة التي جمعت بين منتخبي غانا وأوروجواي، كان أسامواه جيان الأسمر الغاني، يملك مفتاح بوابة نصف النهائي بقدمه، ولكن العارضة قررت غير ذلك، إذ اصطدمت ضربته الصاروخية بها، وانتهت المباراة بركلات الترجيح لصالح الأوروجواي.

ديفيد بيكهام

قائد المنتخب الإنكليزي، انبرى لتسديد الركلة الأولى من ركلات الترجيح أمام المنتخب اليوناني في ربع نهائي يورو 2004 ليهدرها في السماء، ليودع الإنكليز البطولة، والتقط حينها أحد الجماهير البرتغالية في المدرجات الكرة وعرضها للبيع بمبلغ باهظ على الإنترنت.

ليونيل ميسي

(برشلونة – تشيلسي) في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2012، اللاعب الأفضل في العالم في آخر 4 أعوام، لديه عقدة أبدية اسمها «بيتر تشيك» حارس مرمى البلوز.

حتى في ركلات الجزاء لم يستطع أن يسجل في مرماه، وأضاع ركلة جزاء في العارضة، وكانت نقطة تحول لتشيلسي الذي تأهل للنهائي وودع البلوغرانا البطولة.

سيرجيو راموس

(ريال مدريد – بايرن ميونيخ) في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2012.

دائمًا يمتاز المدافعون بهدوء أعصاب عندما يسددون ركلات الترجيح، ولكن راموس تقمص دور لاعب ناشئ متهور وأطاح بالكرة في السماء، وكانت ركلة الترجيح هذه مسار سخرية ضد راموس وريال مدريد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لفترة طويلة.

في ربع النهائي من كأس العالم المكسيك 1986، أخفق ثلاثة لاعبين من أساطير اللعبة في محاولاتهم خلال مباراة فرنسا والبرازيل، وكان أولهم البرازيلي زيكو الذي فشل في ترجمة ركلة جزاء خلال المباراة، ثم لحق به سقراط في المحاولة الأولى للبرازيل خلال ركلات الترجيح، قبل أن يتبعه ميشال بلاتيني الذي لم يفشل سابقًا في أي من محاولاته ولكنه أطاح هذه المرة بالركلة الفرنسية الرابعة فوق العارضة، وانتهت المباراة لصالح المنتخب الفرنسي.

قد تكون من أشهر الضربات الفاشلة من نقطة الجزاء بالنسبة للمدافعين هي ما حصل خلال مباراة الكاميرون ومصر في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى ألمانيا 2006.

كان المنتخب الكاميروني بحاجة إلى الفوز للتأهل إلى النهائيات، ولكن التعادل بهدف لهدف كان سيد الموقف حتى الوقت بدل الضائع عندما حصل منتخب الكاميرون على ركلة جزاء انبرى لها ظهير انتر ميلان الأيسر بيار وومي، إذ ارتدت محاولته من القائم ما كلّف بلاده غاليًا وفشلت في التأهل إلى النهائيات.

 

ما هو السر؟

يؤكد الباحثون في جامعة جون مورز في ليفربول أنهم اكتشفوا طريقة ركلة الجزاء المثالية.

ويعتبرون أن خمس أو ست خطوات تتبعها تسديدة بسرعة 105 كم/ساعة أو أكثر تصيب زاوية 20 أو 30 درجة، كلها أمور تساهم في نجاح الركلة في مسافة 50 سم عن العارضة أو أحد القائمين، ما يجعل المهمة مستحيلة أمام الحارس.

وأجرى إحصائيو كاسترول، المختصون بإحصائيات أفضل دوريات ونجوم العالم، أبحاثًا لمدة عامين اكتشفوا خلالها أن 95.4 % من ركلات الجزاء التي تنفذ عالية، ستجد طريقها إلى الشباك، في حين أن 71.3 % من الركلات التي تنفذ أرضية تدخل الشباك.

مقالات متعلقة

رياضة

المزيد من رياضة