وفاة مؤسس “الجبهة الشعبية” أحمد جبريل في دمشق

camera iconمؤسس الجبهة الشعبية القيادة العامة أحمد جبريل_ 2017 (عربي 21)

tag icon ع ع ع

نعت “الجبهة الشعبية- القيادة العامة” مؤسسها أحمد جبريل، الذي توفي اليوم عن عمر ناهز 83 عامًا، في أحد مستشفيات العاصمة السورية دمشق، متأثرًا بتراجع حالته الصحية.

ونشر موقع “فلسطين الآن” الإخباري إعلان وفاة جبريل في دمشق، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول ذلك.

https://twitter.com/paltimes2015/status/1412787874190213125

ويمتلك أحمد جبريل واحدًا من أبرز الفصائل الفلسطينية المقاتلة في سوريا إلى جانب قوات النظام السوري، إذ أسهم منذ بداية الثورة السورية في تجميع العناصر وتطويعها للقتال إلى جانب النظام السوري، في استخدام هو الأول من نوعه للسلاح الفلسطيني ضد أهالي مخيم “اليرموك” أولًا، ثم ضد السوريين في مختلف المناطق الثائرة حينها.

وتركزت العمليات التي قادتها جبهة جبريل في بداية الثورة في ريف دمشق، قبل أن تتوسع باتجاهات أخرى.

وفي أيار 2019، شاركت قوات “جيش التحرير الفلسطيني” في الهجوم على ريف إدلب وحماة، إلى جانب قوات النظام، وفقًا لصور نشرتها إحدى صفحات “جيش التحرير الفلسطيني”.

من أحمد جبريل؟

ولد أحمد جبريل الذي يُعرَف باسم “أبو جهاد” في ضواحي مدينة حيفا الفلسطينية المحتلة عام 1938، وهاجرت عائلته إلى سوريا عام 1948، ليحصل إثر ذلك على الجنسية السورية.

وفي عام 1965 أُسّست جبهة “تحرير فلسطين” التي ترأسها جبريل، وانضم جبريل باسم الجبهة إلى “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” برئاسة الدكتور جورج حبش، عام 1967، ليعلن فيما بعد انشقاقه وتشكيل “الجبهة الشعبية- القيادة العامة” عام 1968.

جمعته علاقة وثيقة بالنظام السوري، إذ أسهم جبريل في التمهيد لدخول الجيش السوري إلى لبنان عام 1976، وشارك بقواته في حصار مخيم “تل الزعتر” الفلسطيني إلى جانب قوات حزب “الكتائب” اللبناني، لمدة 53 يومًا، قبل اقتحامه وارتكاب مجازر أودت بحياة الآلاف من الفلسطينيين داخل المخيم، كما شاركت قوات جبريل في حصار قوات ياسر عرفات في طرابلس اللبنانية عام 1983.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة