تواصل نقابة الفنانين، التي يقودها الممثل زهير رمضان للفترة الثالثة منذ حزيران 2020، إصدار قرارات تثير الجدل في أوساط السوريين.
ونشرت صفحة النقابة عبر “فيس بوك”، الثلاثاء 6 من تموز، صورة لتعميم صادر عن نقيب الفنانين، زهير مضان، يدعو القائمين على الأعمال الدرامية إلى إيقاف السيارة على جانب الطريق حين يضطر الممثل للرد على هاتفه النقال، ضمن مشهد درامي.
كما دعا الممثلين إلى وضع حزام الأمان في أثناء تصويرهم المشاهد التي يقودون خلالها السيارة، في سبيل تعليم الجمهور الالتزام بقوانين السير والسلامة المرورية خلال القيادة، بحسب التعميم.
تعميم النقابة حمل الرقم “30”، وصدر بتاريخ 5 من تموز الحالي قبل نشره أمس، وشمل أيضًا دعوة إلى عدم التدخين من قبل الممثلين في أثناء التصوير، ما لم تكن المتطلبات الدرامية ضاغطة جدًا.
واعتبر القرار أن تدخين الممثلين يسهم في ترويج التدخين ضمن المجتمع.
وحمل التعميم في نهايته اسم وتوقيع النقيب زهير رمضان، الذي يواصل إثارة الجدل بتصريحات وسلوكيات لا تتناسب مع مهنة نقيب الفنانين، بحسب انتقادات صريحة من فنانين سوريين في الداخل والخارج.
وعلى خلفية منح فنانين سوريين “الإقامة الذهبية” في الإمارات، أعلن زهير رمضان في حزيران الماضي اعتذاره عن عدم قبول أي جنسية أو إقامة عربية، في حال عُرضت عليه.
كما اعتبر أن مغادرة النجوم السوريين بلدهم لا يعني إفراغها من المواهب والطاقات، إذ يرى رمضان أن نجم سوريا الأوحد هو رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بحسب قوله.
وجرت انتخابات نقابة الفنانين في حزيران 2020، بصورة أثارت اللغط بين الفنانين الرافضين لاستمرار زهير رمضان في منصبه، أمام انتقادات لطريقة إجراء الانتخابات نفسها.
وبالمقابل، رفض رمضان، خلال إجراء انتخابات النقابة التي نافسه فيها الممثل فادي صبيح، بقاء وسائل الإعلام المحلية داخل القاعة في أثناء الانتخابات.
وكان الممثل بشار إسماعيل صرّح في وقت سابق أن رمضان هدده بـ”قطع لسانه”، ردًا على انتقادات وجهها إسماعيل لرمضان.
بينما قالت الممثلة تولاي هارون على هامش انتخابات النقابة، إن رمضان يتذرع بأن “سيد الوطن” يريده في منصبه بشكل دائم، بحسب قولها.
وخلال سنوات الثورة، فصل زهير رمضان الكثير من الفنانين السوريين من النقابة بحجة عدم دفع الاشتراكات والرسوم النقابية، إلا أن أغلبية المفصولين كانوا من الفنانين المحسوبين على المعارضة.
–