خلال سنتين..
أوزبكستان تستعيد أكثر من 530 مواطنًا من مخيمات سوريا والعراق
استعادت أوزبكستان أكثر من 530 من مواطنيها معظمهم أطفال ونساء منذ العام 2019، كانوا يقطنون في مخيمات سوريا والعراق بعد القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقال الممثل الدائم لأوزبكستان لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، أولوغبيك لاباسوف، إن من بين المعادين 434 طفلًا وامرأة، حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية الحكومية في نسختها الأوزبكية اليوم، الثلاثاء 6 من تموز.
وعملت الحكومة الأوزبكية على إعادة تأهيل النساء والأطفال العائدين إلى ديارهم، واستعادة وثائق المواطنين الواصلين، وإيجاد وظائف لهم وتوزيع الأطفال على المدارس، وتعيين أوصياء على الأيتام، كما أنها لم توقف هذه العمليات خلال فيروس “كورونا”.
آخر الدفعات التي استعادتها أوزبكستان كانت في نيسان الماضي، من مخيمات شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية”، وبلغت 93 طفلًا وامرأة.
وفي 8 من كانون الأول 2020، قالت الحكومة الأوزبكية، إنها استعادت 25 امرأة برفقة 73 طفلًا إلى أراضيها من سوريا.
وكان مصدر في الحكومة الأوزبكية قال لوكالة “رويترز“، في 27 من تشرين الثاني 2020، إن أوزبكستان تخطط لإعادة مجموعة من مواطنيها معظمهم من النساء والأطفال من سوريا.
وجاء حديث المصدر حينها، بعد زيارة وفد حكومي من طشقند إلى مخيمي “الهول” و”الروج” الواقعين في شمال شرقي سوريا، ولقائه بأكثر من 100 أوزبكي يقيمون هناك لمناقشة عودتهم إلى موطنهم.
وأوضح المصدر أن معظم هؤلاء هم من النساء والأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات، “يعيشون في ظروف يرثى لها، ويواجهون صعوبات في الحصول على مياه الشرب والطعام والرعاية الطبية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :