أضافت قوات النظام السوري 42 اسمًا إضافيًا إلى قائمة المطلوبين لتسليم أسلحتهم في مدينة الصنمين شمالي درعا، ليصبح عدد المطلوبين الكامل 139 في مدينة الصنمين وحدها.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن قوات النظام سلّمت أبناء مدينة الصنمين، مساء الاثنين 5 من تموز، أسماء لـ42 مطلوبًا جديدًا لتسليم أسلحتهم الفردية التي يملكونها، مهددة باقتحام المدينة في حال لم ينصع أبناء المنطقة للأوامر.
وقال “تجمع أحرار حوران” اليوم، الثلاثاء، إنه حصل على نسخة جديدة عن قوائم لأسماء مطلوبين جدد لقوات النظام في مدينة الصنمين.
بينما نقل “التجمع” عن مصدر محلي في مدينة الصنمين، أن أغلبية الأسماء الأخيرة في قوائم المطلوبين هم عناصر سابقون في فصائل المعارضة المحلية التي كانت تسيطر على الجنوب السوري حتى تموز 2018.
وأضاف “التجمع” عن المصدر المحلي أنّ النظام يسعى إلى توسيع دائرة المطلوبين بشكل يومي بحجة امتلاكهم أسلحة، ولا نستبعد تعميم قوائم تضم أسماء أخرى حتى انتهاء المهلة في 8 من تموز الحالي، إذ لا يمكن توقع سقف لمطالب النظام وخصوصًا بعد محاصرته أكثر من منطقة داخل المحافظة.
بينما نفى مصدر محلي لعنب بلدي ما تداولته صفحات محلية، عن أن قوات النظام أضافت أسماء لمتطوعين في صفوف قوات النظام والميليشيات الرديفة له.
وكانت قوات النظام أبلغت أبناء المدينة، في 4 من تموز الحالي، بوجوب تسليم الأسلحة الفردية التي يملكها السكان، وأعلن النظام حينها عن 100 اسم من المطالَبين بتسليم هذه الأسلحة، خلال مهلة تنتهي في 8 من تموز الحالي، وسط تهديدات متكررة من قبل النظام بالقيام بعمل عسكري في الصنمين.
وشنّت قوات النظام عملية عسكرية على مدينة الصنمين في آذار 2020، للسيطرة على الأحياء الخارجة عن سيطرة النظام، ما أدى إلى تهجير 21 مقاتلًا من أبناء المدينة إلى الشمال السوري، واعتقال العشرات، بالإضافة إلى اتفاق “تسوية” جديد للراغبين بالبقاء في المدينة.
وتعاني مناطق متفرقة من محافظة درعا، خاصة درعا البلد ومدينة الصنمين، حالة من الحصار التي تفرضها قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية على الأحياء السكنية، تحت ذريعة رفض “اللجنة المركزية” في درعا تسليم أسلحة فردية للجانب الروسي.
–