بلغ سعر الدولار أمام الليرة السورية، الاثنين 19 تشرين الأول، نحو 341 ليرة للمبيع و339 ليرة للشراء في دمشق، وهذا أعلى سعر يسجله الدولار منذ بداية الثورة عام 2011.
وسجل سعر الدولار في حلب 340 ليرة للمبيع و337 ليرة للشراء بانخفاض قدره ليرتان عن دمشق.
تراجع الليرة إلى هذا المستوى حصل رغم التدخلات اليومية التي يجريها مصرف سورية المركزي في السوق من أجل وضع حد لارتفاعات الدولار وإصرار المصرف على إعادة سعره إلى دون 200 ليرة، وكذلك رغم إلزام شركات ومؤسسات الصرافة ببيع ما لديها من مخزون القطع الأجنبي للمواطنين يوميًا.
ومن المتوقع أن ينعكس سعر الدولار على الأسعار وعلى القيمة الشرائية للمواطن، إذ يربط التجار والمستوردون عمليات التسعير بسعر الدولار اليومي، وهذا ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع والمنتجات والمواد الغذائية، في وقت وصل فيه معدل التضخم إلى 200%.
عالميًا، ارتفع سعر الدولار الجمعة 16 تشرين الأول الجاري، بعد أن أظهرت البيانات حول التضخم الأمريكي والمراهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيرفع أسعار الفائدة هذا العام، ومع تنامي التوقعات بمزيد من التيسير النقدي في منطقة اليورو، وفق رويترز.
–