صعدت قوات الأسد استهدافها مدينة داريا في ريف دمشق الغربي بالبراميل المتفجرة، الأحد 18 تشرين الأول، ما أسفر عن دمار واسع في الأبنية السكنية.
وبث المجلس المحلي لمدينة داريا تسجيلًا مصورًا، ظهر اليوم، أظهر إلقاء ثلاثة براميل على أحد أحياء المدينة دفعة واحدة، مسببة انفجارات وأعمدة دخان كبيرة.
وقال المجلس، عبر صفحته في فيسبوك، إن مروحيات الأسد ألقت 11 براميلًا متفجرًاعلى المدينة حتى اللحظة، تزامنًا مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سمائها.
ويأتي الاستهداف استمرارًا للتصعيد اليومي الذي ينتهجه نظام الأسد ضد المدينة الخاضعة بمعظمها لسيطرة الجيش الحر، إلى جانب الحصار المفروض على 10 آلاف مدني ممن تبقى من سكانها، منذ قرابة ثلاثة أعوام.
الفيديو: