الأسد يصدر قانونًا لتسوية أوضاع المركبات والمدنيين المشمولين بالتعبئة العسكرية
أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم، الأحد 4 من تموز، القانون رقم “20” لعام 2021، والمتعلق بتسوية أوضاع المركبات والآليات والمعدات الهندسية وطواقمها التي استخدمها النظام منذ بدء احتجاجات الشعبية في سوريا عام 2011.
وتنص المادة الأولى من القانون على معاملة تلك المركبات وطواقمها البشرية، “المعبأة عن طريق إدارة التعبئة العامة لصالح المجهود الحربي” في الفترة الممتدة من تاريخ 15 من آذار 2011 ولغاية 16 من آب 2020، معاملة الأشياء والموارد البشرية الخاضعة للتعبئة الجزئية وفقًا لأحكام المرسوم التشريعي رقم “104” لعام 2011.
ويعامل أفراد الطاقم البشري المعبأ من المدنيين المشمولين بأحكام المادة السابقة الخاضعين للخدمة الاحتياطية معاملة العسكريين الاحتياطيين، كل بحسب الرتبة التي سرح بها فيما يتعلق بتحديد أجورهم وتعويضاتهم وعلاواتهم ومعاشاتهم المستحقة في الحالات الناجمة عن العمليات الحربية أو إحدى الحالات المشابهة لها، ويخضع الأجر المستحق لهم لحسم العائدات التقاعدية.
ويعامل غير الخاضعين للخدمة الاحتياطية بالنسبة لأجورهم وتعويضاتهم ومعاشاتهم المستحقة معاملة أمثالهم من العاملين المدنيين في وزارة الدفاع من حيث القدم في المهنة والشهادة.
وفي كلتا الحالتين تحسب أجور الأفراد من العاملين في الدولة على أساس فرق الأجر في حال وجوده.
وكان الأسد، أصدر في أيار الماضي، أمرًا إداريًا يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للضباط وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين، منذ سنتين فأكثر، اعتبارًا من 1 من حزيران الماضي.
وشمل الأمر الأطباء البشريين الاختصاصيين في إدارة الخدمات الطبية، الذين بلغت مدة خدمتهم الاحتياطية سنتين فأكثر، على أن يتم تسريحهم وفقًا لإمكانية الاستغناء عن خدماتهم.
كما تضمّن الأمر الإداري إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الذين بلغت مدة خدمتهم الاحتياطية أكثر من سبع سنوات ونصف.
وأجبرت قوات النظام سوريين أنهوا خدمتهم على العودة إلى صفوفها من أجل “الخدمة الاحتياطية” عند اندلاع الثورة السورية.
ولا يحدد قانون خدمة العلم في سوريا مدة للخدمة الاحتياطية أو الاحتفاظ بالعساكر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :