“يونيسف” تدعو إلى حماية الأطفال بعد مقتل ستة في إدلب

  • 2021/07/04
  • 5:49 م
متطوع في "الدفاع المدني" يودع ابنتيه اللتين فقدهما بقصف لقوات النظام على بلدة بليون جنوبي إدلب (الدفاع المدني)

متطوع في "الدفاع المدني" يودع ابنتيه اللتين فقدهما بقصف لقوات النظام على بلدة بليون جنوبي إدلب (الدفاع المدني)

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى حماية الأطفال، بعد توثيق مقتل ستة أطفال وإصابة آخرين في عدة هجمات استهدفت ثلاث قرى جنوبي إدلب في شمال غربي سوريا أمس، السبت.

وقال المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تيد شيبان، في بيان صادر السبت 3 من تموز، إن “هذه الهجمات هي الأسوأ منذ آذار 2020”.

وأضاف، “إنها حقًا مأساة، هذه الهجمات هي الأسوأ منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة في آذارمن العام الماضي، لن يؤدي تصعيد العنف إلا إلى فقدان أرواح مزيد من الأطفال”.

وحث “أولئك الذين يقاتلون على الامتناع عن القيام بهجمات أخرى”، دون الإشارة إلى مسؤولية النظام السوري عن القصف.

وأمس، قُتل تسعة مدنيين بينهم ستة أطفال وجنين، وأصيب 14 مدنيًا، بقصف لقوات النظام السوري والقوات الروسية على مناطق شمال غربي سوريا.

وارتكبت قوات النظام وروسيا مجزرة في قرية إبلين راح ضحيتها خمسة مدنيين،رجل وزوجته وثلاثة من أطفالهم، وجرحت امرأة وطفلان، وجميعهم من عائلة واحدة بقصف مدفعي طال الأحياء السكنية في البلدة، بحسب بيان لـ”الدفاع المدني السوري”.

كما طال قصف مدفعي مماثل منازل المدنيين في قرية بليون أدى لمقتل طفلتين، وهما ابنات متطوع بـ”الدفاع المدني”، وإصابته هو وزوجته بجروح.

وقتل طفل، وجنين بعد إصابة والدته الحامل فيه، في قرية بلشون وأصيب أربعة مدنيين (رجل وامرأة وطفلان) وجميعهم من عائلة واحدة في قصف مدفعي أيضًا من قوات النظام وروسيا استهدف منزلهم.

واستخدمت قوات النظام وروسيا، في هذه الاستهدافات الثلاثة، بحسب البيان، أسلحة متطورة وذات دقة عالية، وهي قذائف مدفعية موجهة بالليزر من نوع (كراسنوبول)، وهذا ما يؤكد أن القصف ممنهج بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.

ويأتي التصعيد الأخير مع اقتراب موعد انعقاد جلسة مجلس الأمن حول تمديد تفويض آلية إدخال المساعدات عبر الحدود، وفي إطار الضغط على المدنيين قبيل انعقاد مؤتمر “أستانا”، وجلسة مجلس الأمن، بحسب البيان.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا