إدلب.. النظام يستأنف القصف ويقتل سبعة أطفال
قُتل ثمانية مدنيين بينهم سبعة أطفال، وأُصيب تسعة آخرون بينهم أربعة أطفال، بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف قرى إبلين وبليون ومشون في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وذلك بعد تراجع حدة القصف منذ 24 من حزيران الماضي.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، السبت 3 من تموز، إن رجلًا وأطفاله الأربعة قُتلوا في إبلين، وجُرحت امرأة وطفلان، وجميعهم من عائلة واحدة.
كما تعرضت قرية بليون لقصف مماثل أدى إلى مقتل طفلتين هما ابنتا المتطوع بـ”الدفاع المدني” عمر العمر، وأصيب هو وزوجته، وقُتل طفل في قرية بلشون وأُصيب أربعة مدنيين (رجل وامرأة وطفلان) وجميعهم من عائلة واحدة.
مدير “المرصد الموحد”، “عمار أبو الحسن”، العامل في الشمال السوري قال لعنب بلدي، إن النظام وروسيا استهدفا في الساعة السابعة صباحًا قرى إبلين وبليون ومشون بسبعة صواريخ من نوع “كراسنبول”، مشيرًا إلى أن جميع المناطق المستهدفة هي مناطق مدنية خالية من أي وجود عسكري.
واستمرت طائرات الاستطلاع بعد القصف في رصد التحركات، ومن الممكن أن تستهدف أماكن أخرى.
وكانت حدة قصف النظام وروسيا على أرياف إدلب وحماة تراجعت قبيل اجتماع وزيري الخارجية، الروسي، سيرغي لافروف، والتركي، مولود جاويش أوغلو، في 30 من حزيران الماضي.
واتفق الطرفان على استمرار تنفيذ اتفاق “موسكو” الموقّع في 5 من آذار 2020، الذي ينص على وقف إطلاق النار.
وجاء استئناف قصف النظام وروسيا قبل الجولة الـ16 من محادثات “أستانة” المقرر عقدها في العاصمة الكازاخية نور سلطان بين 6 و8 من تموز الحالي.
وصعّد النظام من قصفه على مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا منذ 4 من حزيران الماضي، ما أدى إلى مقتل 35 شخصًا بينهم ثلاثة أطفال وجنين وخمس نساء، ومتطوع في “الدفاع المدني السوري”، وإصابة 76 آخرين بينهم أطفال ونساء.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :