ليتوانيا تعلن حالة الطورائ بسبب زيادة عدد اللاجئين

  • 2021/07/03
  • 12:21 م

مهاجرون أوقفهم حرس الحدود الليتواني (VSAT)

أعلنت ليتوانيا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، حالة الطوارئ بسبب زيادة تدفق اللاجئين من بيلاروسيا التي تسهل مرورهم إثر خلافات مع التكتل الأوروبي.

وذكرت موقع راديو وتلفزيون ليتوانيا الوطني “LRT“، الجمعة، 3 من تموز، أن الحكومة الليتوانية أعلنت حالة الطوارئ على العامة، لتسريع تأمين مراكز الإيواء وشراء اللوجستيات والتمويل، وليس بسبب التهديد المتزايد.

وقالت رئيسة الوزراء الليتوانية، إنغريدا سيمونيتي، ​​للصحفيين بعد اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن هذه الحالة ستكون طارئة ولا ينبغي أن نجعل هذا الإعلان “دراماتيكيًا”، لأن حالة الطوارئ ضرورية بسبب بعض القضايا اللوجستية.

وكانت وزيرة الداخلية الليتوانية، أجني بيلوتيتو، قالت إن بلادها قد تعلن حالة الطوارئ بسبب الزيادة الكبيرة في تدفقات المهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون البلاد من بيلاروسيا.

وأشارت إلى أنه سيجري تسكين الذكور العازبين فقط في الخيام، بينما تؤوي السلطات العائلات التي لديها أطفال أو الأشخاص ذوي الإعاقة أو كبار السن أو الأشخاص المستضعفين في أماكن أخرى.

الخميس الماضي، احتجز حرس الحدود الليتواني 150 مهاجرًا غير شرعي، وهو ثلاثة أضعاف عدد من اعتقلوا في اليوم السابق.

وحاول ما مجموعه 822 مهاجرًا غير شرعي من بيلاروسيا دخول ليتوانيا هذا العام، أكثر بعشر مرات من جميع من حاول الدخول في 2020.

ومن بين المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين على الحدود مع بيلاروسيا حتى الآن هذا العام 481 فردًا عراقيًا، و57 إيرانيا، و51 سوريًا، و46 بيلاروسيًا، و28 روسيًا، و13 غينيًا، و12 تركيًا، وعشرة من سيرلانكا ودول أخرى.

وفي مواجهة تدفق المهاجرين، عززت ليتوانيا مؤخرًا حماية الحدود الليتوانية البيلاروسية، وشارك في ذلك وحدات من وكالة حماية حدود الاتحاد الأوروبي “فرونتكس”.

تعتبر ليتوانيا واحدة من دول البلطيق، تقع على طول الساحل الجنوبي الشرقي لبحر البلطيق، إلى الشرق من السويد والدنمارك. يحدها لاتفيا من الشمال، وبيلاروسيا من الشرق والجنوب، وبولندا من الجنوب، وكالينينغراد (مقاطعة روسية) إلى الجنوب الغربي.

لاجئون بمركز احتجاز في ليتوانيا (VSAT)

توتر بيلاروسيا مع الاتحاد الأوروبي فرصة للاجئين

تشتبه الحكومة الليتوانية التي تعارض الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، في أن السلطات البيلاروسية سمحت للمهاجرين بعبور الحدود.

وقالت رئيسة وزراء ليتوانيا في منتصف حزيران إنها تعتقد أن بيلاروسيا وراء الارتفاع الأخير في الهجرة غير الشرعية إلى ليتوانيا، بعد تهديد سابق في أيار من الرئيس ألكسندر لوكاشينكو البيلاروسي بتخفيف القيود على الحدود ردًا على العقوبات الأوروبية.

وتحدثت رئيسة المفوضية الأوربية، أن الاتحاد يرى أن تدفق اللاجئين له دوافع سياسية.

كان الاتحاد الأوروبي أغلق مجاله الجوي ومطاراته أمام شركات الطيران البيلاروسية بعد أن جرى تحويل رحلة بين دولتين من دول الاتحاد قسرًا في 23 من أيار الماضي، إلى مينسك عاصمة بيلاروسيا لاعتقال الصحفي المعارض رومان بروتاسيفيتش.

وقرر الاتحاد فرض عقوبات على أفراد بيلاروسيين متورطين في الهبوط القسري لرحلة الطيران بين أثينا وفيلنيوس، وهو ما وصفه بعض القادة بأنه “اختطاف نفذته دولة”.

وقالت وسائل إعلام بيلاروسية إن طائرة “ميغ – 29″ رافقت الطائرة إلى مينسك بسبب الخوف من وجود قنبلة، لكن لم يجري العثور على متفجرات.

وفرض أيضًا في 24 من حزيران الماضي، عقوبات على قطاعات اقتصادية في بيلاروسيا، ردا على ما وصفه بـ”تصاعد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.

مقالات متعلقة

أخبار وقرارات

المزيد من أخبار وقرارات