داعش يوقف بيع النفط بالليرة السورية والبرميل بـ 40 دولار

tag icon ع ع ع

اشترط تنظيم “الدولة الإسلامية” مؤخرًا دفع ثمن النفط بالدولار الأمريكي حصرًا، رغم أنه كان سابقًا يقبل الدفع بالليرة السورية، لمن يريد الشراء من الآبار الواقعة تحت سيطرته في الريف الجنوبي لمحافظة الحسكة.

ووفقًا لصحيفة العرب اللندنية، يبيع التنظيم النفط حاليًا من آبار محطة “كبيبة النفطية” قرب مدينة الشدادي، المعقل الرئيس له جنوب الحسكة، حيث حدد سعر البرميل الواحد بـ 40 دولار أي ما يعادل 13000 ليرة سورية.

ويأتي ذلك تزامنًا مع إصدار التنظيم قرارًا بمنع تداول العملة السورية الجديدة فئة 1000 و500 ليرة، عازيًا ذلك إلى محاولة إضعاف اقتصاد النظام السوري.

ويصفى النفط الخام شرق سوريا بطريقة بدائية بعد استخراجه من الآبار دون تخليصه من الماء والغاز، عبر وضع النفط في خزانات تعد خصيصًا لطبخه، إذ يحرق مباشرة للحصول على المازوت والغاز والبنزين والشحوم.

وينتج عن هذه العملية غازات سامة ومسرطنة أدت لولادة أجنة مصابة بتشوهات خلقية في المناطق المحيطة بتلك الخزانات، بينما كان بعض التجار ورجال العشائر يشترون محطات تكرير متكاملة تركية الصنع ويؤسسون شركات تكرير نفط محلية تصدر مشتقات النفط إلى تركيا وإلى الأراضي الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة في ريف حلب إدلب بعد أخد موافقة التنظيم.

إلا أن طيران التحالف الدولي قام بقصف معظم تلك المحطات بحجة أنها تؤمن مصدر دخل للتنظيم المتطرف.

ويسيطر داعش على ما يقارب نصف حقول النفط، الواقعة ضمن الحدود الإدارية لمحافظة الحسكة، في محيط مدينة الشدادي، والتي يقدر عددها بنحو 1227 بئرًا نفطيًا، بينما تسيطر وحدات حماية الشعب على أكثر من 1300 بئر في حقول رميلان النفطية في الريف الشمالي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة