إعفاء القادمين إلى سوريا من اختبار “PCR” بشروط
أصدر وزير الصحة في حكومة النظام السوري، حسن الغباش، تعميمًا يتضمن إعفاء السوريين والأجانب القادمين إلى سوريا بشروط، من إجراء اختبار “PCR” لإثبات عدم إصابتهم بفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19).
واشترط التعميم، بحسب ما نشرت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، اليوم الخميس 1 من تموز، إبراز شهادة رسمية صادرة عن جهات رسمية مُعتمدة لدى الوزارة، تثبت تلقي الشخص جرعتين من اللقاح المضاد للفيروس.
ويأتي تعميم الغباش، بضرورة تلقي اللقاح لتسهيل إجراءات الدخول إلى سوريا، في وقت تصل فيه نسبة التطعيم إلى 0.58% من إجمالي عدد السكان في عموم المحافظات السورية، بحسب آخر إحصائية في 21 من حزيران الماضي، لموقع موقع “عالمنا بالأرقام” (Our world in data)، اعتمادًا على بيانات من منظمة الصحة العالمية.
ووفقًا للإحصائية فقد تلقى 108 آلاف و276 شخصًا اللقاح المضاد للفيروس في سوريا.
ومنذ بدء وصول اللقاحات إلى سوريا، لم تعطِ حكومة النظام معلومات تفصيلية عن عملية التطعيم، وتضاربت تصريحات مسؤوليها عن وضع انتشار جائحة “كورونا” في مناطق سيطرتها.
ورصدت عنب بلدي دفع مواطنين في حلب مبالغ تصل إلى 43 ألف ليرة سورية (ما يعادل نحو 14 دولارًا) عند تسجيلهم لتلقي لقاح “كورونا”، كرسوم “إجراءات تنظيم معاملة”، على الرغم من مجانية اللقاح، في ظل إحجام من المواطنين على تلقيه.
وبحسب بيانات وزارة الصحة، وصلت أعداد الإصابات بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام، إلى 25 ألفًا و515 إصابة، شُفي منهم 21 ألفًا و825 شخصًا، وتوفي منهم ألف و876 شخصًا آخرين، منذ بدء الجائحة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :