قالت وحدة تنسيق الدعم في بيان مصور لها إنها نقلت القمح من مستودعاته في محافظتي إدلب وحماة نحو مناطق آمنة، بسبب القصف الروسي والبراميل المتفجرة التي يلقيها النظام.
ووفقًا للبيان، الصادر بتاريخ 14 تشرين الأول، أعلن كل من مديري مركز حبوب إدلب وحلب، أن النقل جاء حفاظًا على سلامة المخزون.
وكانت الوحدة أطلقت برنامج “قمح” شهر أيلول الماضي بتمويل من دولة قطر، لتعزيز الأمن الغذائي في سوريا، موضحًة أنه برنامج تنموي يعمل على توريد وتصريف محصول القمح المنتج في المناطق التي يمكن الوصول إليها، والمناطق المحاصرة التي يتوفر فيها الحد الأدنى من الظروف الملائمة للعمل.
ويتضمن البرنامج أيضًا، تسويق محاصيل المزارعين، إضافًة لتأمين دقيق القمح في هذه المناطق لتوفير مادة الخبز للمواطنين، والحفاظ على سعره بما يلائم القدرة الشرائية للسكان، وتوفير دقيق القمح للمخابز بأسعار محفزة.