هل اتفقت روسيا وتركيا على “إنشاء منطقة آمنة” في إدلب؟

وزيرا الخارجية، الروسي، سيرغي لافروف، والتركي، مولود جاويش أوغلو في أنطاليا التركية في 30 من حزيران 2020 (وزارة الخارجية الروسية)

camera iconوزيرا الخارجية، الروسي، سيرغي لافروف، والتركي، مولود جاويش أوغلو في أنطاليا التركية في 30 من حزيران 2020 (وزارة الخارجية الروسية)

tag icon ع ع ع

تداولت وسائل إعلام سورية وعربية، قول وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنه تم الاتفاق مع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، على “إنشاء منطقة آمنة خالية من الوجود العسكري” في مدينة إدلب السورية.

عنب بلدي لم ترصد في حديث لافروف ما تم تداوله، وبحسب بيان لوزراة الخارجية الروسية، حول المؤتمر الذي عقداه لافروف وجاويش أوغلو عقب لقائهما الأربعاء 30 من حزيران، فقد جرى التأكيد على الاستمرار بتنفيذ “اتفاق موسكو” الروسي التركي المُتفق عليه في آذار 2020.

ويعد تأكيد الاستمرار بتطبيق “اتفاق موسكو”، من أبرز مخرجات اجتماعات الجانبين الروسي والتركي حول سوريا منذ إقراره، على الرغم من الخروقات الواضحة لروسيا وقوات النظام السوري لبند وقف إطلاق النار في المنطقة.

وفي 5 من آذار 2020، اتفق الرئيسان، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، على وقف إطلاق النار في مدينة إدلب، على خط التماس الذي أُنشئ وفقًا لمناطق “خفض التصعيد”، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال والجنوب من طريق “M4” في سوريا، وتسيير دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق حلب- اللاذقية (M4).

ويعتبر الحديث عن إنشاء “منطقة آمنة” موضوعًا قديمًا، طرحته تركيا منذ بدايات تصاعد العمليات العسكرية في سوريا و بدء لجوء السوريين إلى تركيا، إذ وبحسب الرؤية التركية ستوفر المنطقة الآمنة “فضاء ليعيش فيه النازحون بالداخل بآمان، وستضمن العودة الطوعية للاجئين السوريين من تركيا إلى بلادهم”.

وسبق للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن هدد الاتحاد الأوروبي بفتح الطريق أمام اللاجئين ما لم يحصل على دعم دولي لخطته القاضية بإقامة “منطقة آمنة” على طول الحدود السورية التركية، وإعادة توطين مليون لاجئ سوري فيها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة