ألمانيا تنهي وجودها العسكري في أفغانستان بعد 20 عامًا

انسحاب القوات الألمانية من أفغانستان، 2021، AFP.

camera iconانسحاب القوات الألمانية من أفغانستان، 2021، AFP.

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع الألمانية إنهاء انسحاب قوات بلادها من أفغانستان مع مغادرة آخر جنود الجيش الألماني، وذلك بعد 20 عامًا من الانتشار.

وقالت وزيرة الدفاع الألمانية، أنغريت كرامب كارنباور، الثلاثاء 29 من حزيران، إنه بهذا الانسحاب “ينتهي فصل تاريخي، وتنتهي مهمة صعبة، مثّلت تحديًا للجيش الألماني، تعرّض خلالها أعضاء قواتنا المسلحة لجروح بدنية ونفسية”، مشيدة بجدارة قوات بلادها في القتال.

ولفتت كرامب كارنباور إلى مقتل عدد من الجنود الألمان في المهمة، مضيفة، “أسفنا لسقوط قتلى، وفكري منشغل بهم وسيبقون موجودين”.

ووجهت الوزيرة الألمانية الشكر لأكثر من 150 ألف رجل وسيدة، شاركوا بالخدمة في أفغانستان منذ عام 2001.

وقُتل خلال العملية العسكرية في أفغانستان نحو 59 جنديًا ألمانيًا، وفقًا لإحصائية صادرة عن الجيش الألماني.

وبدأت القوات الألمانية بانسحابها من أفغانستان في أيار الماضي، وكان عددها حينها 1100 جندي.

وفي إطار مهمة “الدعم الحازم”، تنشر الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وتركيا والمملكة المتحدة نحو ستة آلاف جندي من أصل تسعة آلاف و592 عسكريًا، ينتمون لـ36 دولة من أعضاء “حلف شمال الأطلسي” (الناتو).

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن، في 14 من نيسان الماضي، عن جدول زمني لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان ينتهي بحلول 11 من أيلول المقبل.

وفي كلمة له من الغرفة التي أعلنت الحرب على أفغانستان في عام 2001 بالبيت الأبيض قال بايدن، “حان الوقت لإنهاء أطول حرب لأمريكا”.

واختار بايدن تاريخًا رمزيًا مستهدفًا ضبط خطط الانسحاب في الذكرى الـ20 لهجمات “القاعدة”، في 11 من أيلول 2001، لتحديد نهاية أطول حرب للجيش الأمريكي، بعد أن كلّفت الولايات المتحدة تريليونات الدولارات على الجهود المبذولة لمكافحة التهديدات من “المتطرفين الأجانب”.

ويشارك نحو 2500 جندي أمريكي في مهمة “الناتو” بأفغانستان، البالغ قوامها 9600 جندي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة