قبيل اجتماع روسي- تركي.. تراجع حدة قصف النظام على إدلب
تراجعت حدة قصف النظام وروسيا على أرياف إدلب وحماة قبيل الاجتماع المقرر عقده اليوم، الأربعاء 30 من حزيران، بين وزيري الخارجية، الروسي، سيرغي لافروف، والتركي، مولود جاويش أوغلو.
وبحسب بيان الخارجية الروسية، سيتناول الاجتماع مستجدات الأوضاع في الملفين السوري والليبي، إضافة إلى بحث المسائل المتعلقة بأوكرانيا وأفغانستان وشرقي المتوسط والبحر الأسود وجنوب القوقاز والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن حدة قصف مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا تراجعت، بعد أن أوقع ضحايا مدنيين على مدى الأسابيع الماضية (منذ 5 من حزيران الحالي).
أحدث الاستهدافات التي وثقها “الدفاع المدني السوري”، كان في 25 من حزيران الحالي، حين أُصيب شخصان بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا في بلدة قميناس جنوب شرقي إدلب.
وقُتل خلال حملة التصعيد 35 شخصًا بينهم ثلاثة أطفال وجنين وخمس نساء، ومتطوع في “الدفاع المدني السوري”، وأُصيب 76 آخرون بينهم أطفال ونساء.
وتعتبر روسيا إلى جانب إيران الطرف الضامن للنظام ضمن مسار “أستانة”، أما تركيا فهي الضامن للمعارضة السورية.
وتتهم روسيا عبر إعلامها وتصريحات مسؤوليها المتكررة تركيا بعد تنفيذ الاتفاقات بين الطرفين، خاصة اتفاق “موسكو”.
وكان الرئيسان الروسي والتركي وقّعا اتفاقًا لوقف إطلاق النار في 5 من آذار 2020.
وأنهى الاتفاق العملية العسكرية لقوات النظام التي تقدمت من خلالها على حساب المعارضة، إلا أن عمليات استهداف مناطق المعارضة لم تتوقف.
كما لم تستمر الدوريات المشتركة بين روسيا وتركيا على الطريق الدولي حلب- اللاذقية، وتوقفت في أيلول 2020، بحجة “عدم قدرة الأتراك على حماية الطريق”.
لكن توقف الدوريات لم يمنع الجانبين من تنفيذ عدة تدريبات تحاكي الهجمات على الدوريات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :