أجرت القوات الروسية مناورات بحرية، تضمنت محاكاة بحث عن غواصات “معادية” على السواحل السورية شرقي المتوسط وصد هجوم جوي، بمشاركة قوات جوية وبحرية.
وعرضت وكالة “ريا فان” الروسية، الثلاثاء 29 من حزيران، مقاطع مصوّرة للتدريبات، أظهرت مشاركة طائرات مروحية وحربية إلى جانب قطع بحرية.
والأسلحة المشاركة هي طائرات مضادة للغواصات من طراز “IL-38″، والمروحية “KA-27″، ومقاتلات “SU-35” و”SU-34″، وقاذفات بعيدة المدى من طراز “TU-22M3″، ومقاتلات “MIG-31K” المزودة بصواريخ “الخنجر”، إضافة إلى خمس سفن وغواصتين من البحرية الروسية.
وتتمركز القوات الروسية غربي سوريا بشكل أساسي في قاعدة “حميميم” الجوية بريف اللاذقية وميناء “طرطوس”، وهما المحافظتان الوحيدتان في سوريا المطلتان على المتوسط.
إذ صدّق مجلس الاتحاد الروسي (الدوما) في 2017 على اتفاقية توسيع نقطة الإمداد التقني الروسية في طرطوس، وجعلها قاعدة بحرية روسية على الساحل السوري، بعد موافقة دمشق على الاتفاقية.
وتتيح الاتفاقية لموسكو نقل الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية إلى سوريا، بما في ذلك “طرادات نووية”، وتعطي الاتفاقية للقوات الروسية حصانة كاملة من القوانين السورية، ولا تتمتع سوريا بأي سيادة عليها.
وسبقت المناورات الأخيرة بأيام، تدريبات للفرقاطة “الأدميراك ماكاروف” التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي، أمام ساحل محافظة طرطوس.
وشملت التدريبات استعدادات طارئة للمعركة والرحلات البحرية، منها تدريبات دفاعية مضادة لهجمات على الفرقاطة.
وكانت القوات الروسية أجرت تدريبًا مشتركًا مع قوات النظام في 7 من حزيران الحالي، تحاكي هجومًا من البحر الأبيض المتوسط، استهدف خلالها عناصر من الجيش الروسي وقوات النظام “أهدافًا معادية” قادمة من البحر.
–