سوريا على الأجندة.. لقاء روسي- تركي لبحث التعاون السياسي والاقتصادي
يبحث وزيرا الخارجية، الروسي، سيرغي لافروف، والتركي، مولود جاويش أوغلو، قضايا إقليمية بما فيها الملف السوري، إلى جانب تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، الاثنين 28 من حزيران، أن الوزيرين سيلتقيان في ولاية أنطاليا التركية، الأربعاء المقبل.
وأوضح بيان الوزارة أن الاجتماع سيتناول مستجدات الأوضاع في الملفين السوري والليبي، إضافة إلى بحث المسائل المتعلقة بأوكرانيا وأفغانستان وشرقي المتوسط والبحر الأسود وجنوب القوقاز والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف البيان أن الوزيرين سيناقشان كذلك تطوير التعاون في مجالات التجارة والتكنولوجيا العسكرية والتقنية العالية، ومكافحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وارتفع حجم التبادل التجاري بين روسيا وتركيا بمقدار 22.5% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ وصل إلى ما يزيد على تسعة مليارات دولار، وفقًا للخارجية الروسية.
الوزارة أكدت أيضًا أن الحوار السياسي الروسي- التركي يجري بشكل مكثف، مشيرة إلى إجراء الرئيسين، الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، ستة اتصالات هاتفية منذ مطلع العام الحالي.
ترتبط تركيا مع روسيا بعلاقات قوية على المستوى التجاري والسياسي، وتنسقان مع بعضهما في عدة ملفات، أبرزها في سوريا وليبيا وأذربيجان.
وكان الرئيس التركي أعرب، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة “الأناضول“ في كانون الأول 2020، عن تطلع بلاده لاستمرار العلاقات القوية مع روسيا خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أردوغان، “نسير نحو أهدافنا المنشودة بإصرار (مع روسيا) نظرًا إلى حجم التجارة بيننا”.
وعبر أردوغان عن أمله في أن تستمر العلاقات التركية- الروسية على الشاكلة ذاتها خلال الفترة المقبلة في المجالات السياسية، والعسكرية، والدبلوماسية، والثقافية، والاقتصادية.
وقال، “آمل أن تستمر علاقاتنا مع روسيا على المنوال ذاته خلال الفترة المقبلة”، مشيرًا إلى أن روسيا من الدول النادرة التي لها علاقات ثنائية قوية بتركيا مقارنة بالعلاقات مع الدول الأخرى.
وكانت العلاقات التركية- الروسية مرت بعدة اختبارات خلال السنوات الماضية، أبرزها مقتل السفير الروسي في أنقرة، وإسقاط طائرة روسية عند الحدود التركية- السورية، وآخرها التوترات حول محافظة إدلب عندما أصرت تركيا على منع تقدم قوات النظام وهاجمتها بضربات طائرات مسيّرة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :